بطريقة غريبة قام رجل بقتل حبيبته ثم ألقى بأجزاء جسدها في المرحاض و"شد عليها السيفون"، لكن دماءها فضحته وكشفت جريمته.

 

نشب خلاف كبير بين رجل مكسيكي مخمور يدعى «فرانسيسكو روبيلدو» 46 عامًا وحبيبته «إنجريد إسكاميلا» 25 عامًا، انتهى بطعنها ثم تقطيع جسدها.

 

واعترف الرجل بقتل حبيبته الصغيرة بتلك الطريقة الشنيعة داخل شقتهما في مكسيكو سيتي، حيث أخبر الشرطة بأنه كان تحت تأثير الكحول وفقًا لصحيفة ميرور.

 

وأضاف: "لقد قالت أنها تريد قتلي فطلبت منها أن تطعني بسكين فطعنتني، قلت لها لا اطعني بشكل أقوى فسددت إلى طعنة قوية، مما دفعني للإمساك بسكين ورشقها في حلقها".

 

ووفقًا للتحقيقات فقد استخدم الرجل نفس السكين لتقطيع جثتها وإلقاء الأشلاء الصغيرة في المرحاض والأخرى في كيس من البلاستيك ألقاه بعيدًا عن المنزل، يقول بأنه لم يرد أن يتعرف عليها أحد.

 

جدير بالذكر أن الجيران أبلغوا الشرطة فور رؤيتهم فرانسيسكوا يخرج من المبنى مغطى بالدماء ويركب سيارته، وذلك بعدما سمعوا المشادة القوية التي نشبت بينه وبين الفتاة.