واشنطن - مصر اليوم
كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، أن انفصال بيل وميليندا غيتس، الذي تم الإعلان عنه الأسبوع الماضي، كان يتم الإعداد له منذ فترة طويلة.وقالت الصحيفة، في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني، الأحد، إن ميليندا أجرت مشاورات مع المحامي الذي يتولى إجراءات الطلاق قبل عامين تقريباً من تقديم طلب رسمي للانفصال عن غيتس.
ونقلت الصحيفة عن ميليندا قولها إن زواجهما "انتهى بشكل لا رجعة فيه"، وذلك وفقاً لأشخاص مطلعين على الأمر، ولوثائق راجعها محررو "وول ستريت جورنال".
وتابعت: "أجرت ميليندا، البالغة من العمر 56 عاماً، مشاورات مع محامين في العديد من الشركات منذ أكتوبر 2019، على الأقل، لإنهاء زواجها من بيل، والذي استمر لأكثر من 25 عاماً، وذلك بعدما أصبحت علاقات مؤسس شركة مايكروسوفت بجيفري إبستين (رجل الأعمال الأميركي الراحل المتهم باستغلال فتيات قاصرات جنسياً) علنية".
وكان الزوجان قد أعلنا الاثنين الماضي، إنهاء زواجهما، وذلك في بيان مشترك، نُشر على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، وقالا فيه: "لم نعد نعتقد أننا نستطيع أن نستمر معاً كزوجين في هذه المرحلة التالية من حياتنا".
وأضافت الصحيفة أنه على الرغم من أنهما لم يذكرا سبب الانفصال، إلا أن أحد مصادر قلق ميليندا كانت علاقة زوجها بإبستين، وذلك وفقاً للأشخاص المطلعين على الأمر، ولموظف سابق في "مؤسسة بيل وميليندا غيتس" الخيرية، والذي أكد أن "مخاوفها بشأن هذه العلاقة تعود إلى عام 2013".وكان بيل وميليندا التقيا لأول مرة في عام 1987 في شركة "مايكروسوفت"، ثم تزوجا عام 1994 في هاواي، ولديهما 3 أطفال.
وقالا في بيان انفصالهما: "ربينا 3 أولاد رائعين، وبنينا مؤسسة تعمل في جميع أنحاء العالم لتمكين جميع الناس من أن يعيشوا حياة صحية ومنتجة".
وكانت ميليندا أكدت في مذكراتها التي صدرت عام 2019 بعنوان "The Moment of Lift" أنها كافحت كزوجة لرجل أيقوني ومشهور، وكوالدة مضطرة للجلوس في البيت من أجل تربية أطفالها الثلاثة، وذلك وفقاً لوكالة "أسوشيتد برس"، الأميركية.والعام الماضي، أعلن بيل غيتس تنحيه عن رئاسة مجلس إدارة شركته "مايكروسوفت"، للتركيز في إدارة المؤسسة الخيرية إلى جانب زوجته.
ويأتي طلاق بيل غيتس، الذي يحتل الرتبة الرابعة في ترتيب أغنى الشخصيات في العالم، بعد نحو سنتين من طلاق مؤسس شركة أمازون، وأغنى رجل في العالم، جيف بيزوس من زوجته السابقة ماكنزي بيزوس عام 2019.وكان جيف سلم طليقته ماكنزي نسبة 4% من حصة شركة "أمازون" كتسوية طلاق، وهو ما يعادل نحو 36 مليار دولار. وأصبحت ماكنزي بذلك رابع أكثر نساء العالم ثراءً.
قد يهمك ايضا