القضاء

قررت السيدة سلوى ربيع التخلص من وضعها الزوجي المزعج، فقامت باللجوء إلى القضاء المختص لتتقدّم بدعوى خلع من زوجها، مؤكّدة أنها عاشت حياة مستقرة طيلة عامين، حتى جاء شقيق زوجها من السفر وقدّم هاتف محمول كهدية لزوجها، وكان الهاتف من فئة الهواتف الذكية التي تتصل بالإنترنت، ومنذ ذلك الوقت أدمن الزوج على مواقع التواصل الاجتماعي، وأهمّها الفيسبوك وتويتر، مضيفة أنّه أهمل عمله كصاحب محل ملابس للأطفال، وأكملت بقولها "حاولت مرارًا وتكرارًا أن ألفت انتباهه إلى الالتزام بواجباته لكنني فشلت، حتى جاء يوم وجدته يصور نفسه عاريًا ويرسل صورته إلى إحدى السيدات على حسابها الخاص عبر البريد الإلكتروني"، مضيفة أنّها عندما واجهته بالأمر، ادّعى بأنّه أرسل الصورة إلى رجل.

ولم تجد السيدة سلوى سوى اللجوء إلى القضاء لرفع دعوى خلع، مؤكّدة أنّ زوجها اعترف بتقصيره في المحكمة وطلب المغفرة منها زوجته، وطلبت هيئة المحكمة من الزوجين الجلوس فترة للمصالحة بينهما، وعندها وافقت سلوى على الصلح بشرط أن يتخلى زوجها عن هاتفه الذكي وأن يستعمل هاتف عادي للاتصال فقط، فخضع الزوج للشرط، وتمّ الصلح فيما بينهما