الإعلامية الأميركية أوبرا وينفري و الرئيس دونالد ترامب

أثار ظهور لوحة إعلانية كُتب عليها "أوبرا وينفري للرئاسة"، في لوس انجلوس يوم الجمعة، تكهنات بأنها تفكر في شغل البيت الأبيض والترشح للرئاسة، وذلك بعد أيام من خطابها القوي في حفل "غولدن غلوب".

وجاءت هذه اللوحة، التي بها نصف وجه أسود مبتسم ونصف أبيض، على شكل حرف o تبعا لأوبرا، بعد يوم واحد من إدلاء الرئيس دونالد ترامب بتصريحات بعدم السماح للمهاجرين من البلدان "الحقيرة "إلى القدوم إلى البلاد، وقد تم تفسير هذه التصريحات بأنها "عنصرية"، وأفيد بأن البلدان التي أشار لها ترامب توجد في أفريقيا، فضلا عن هايتي والسلفادور، حيث كان هذا التصريح خلال اجتماع بشأن الهجرة في المكتب البيضاوي.

وتوجد اللوحة الإعلانية العملاقة والتي كان لها خلفية وردية أعلى مبنى في 1828 شارع "أوك"، ويمكن أن يراها الجميع قبالة الطريق السريع، وقد بدأت التكهنات المتفشية حول إمكانية إشغال وينفري للرئاسة في عام 2020، في أعقاب الخطاب السابق الذي ألقته بينما رد ترامب على هذه التكهنات للصحافيين يوم الثلاثاء: "نعم، سوف أتغلب على أوبرا"، مضيفا "مع أوبرا سيكون هناك الكثير من المرح"، كما تابع أنه يعرف لها "جيد جدا" إذ ظهر مع عائلته في واحدة من الحلقات الأخيرة من برنامجها "أوبرا وينفري شو"، حيث يؤكد بقوله "الأمر كان مرحا جدا في برنامجها" لكنه أضاف انه لا يعتقد أن هذا سيحدث في النهاية، وواصل "أنا أحب أوبرا، لكن أنا لا أعتقد أنها سوف تترشح".

وقد ظلت أوبرا هادئة حتى الآن تجاه طموحاتها السياسية منذ حفل جوائز "غلودن غلوب يوم الأحد"، بينما قال صديقها الذي يدعى غايل كينغ، والذي كان واحدا من المضيفين في برنامج "سي بي اس" هذا الصباح، إن أوبرا "مفتونة" بفكرة الترشح للرئاسة"، ولكن، وأضاف :"ولكني لا أعتقد أنها تدرس بنشاط الأمر، ولا أعتقد أنها تنظر بنشاط في هذا الوقت."

 وتابع كينغ :"لا، أنا لا اعتقد على الإطلاق أن موقفها قد تغير، لقد كنت أتحدث معها في وقت متأخر جدا الليلة الماضية"، مستطردا :"أنا أعرف أوبرا لسنوات وهناك بالفعل أشخاص يصطفون ليكونوا مديري حملة وينفري الانتخابية المقبلة أو للحصول عليها من خلال التطوع "، مختتما أنها " تحب هذا البلد، وتود أن تكون في خدمتها بطريقة ما".