ليزا جونسون

عبّرت ليزا جونسون عن استيائها عقب إجبارها على الخروج من قطار وادي "نابا" حينما كانت رفقة مجموعة من أصدقائها وصديقاتها، نظرًا إلى ما بدر منهن من تصرفات عندما تعالت ضحكاتهن أثناء الحديث، نهاية الأسبوع المنصرم، ووصفت ما حدث بـ"الأمر المهين".

وكشفت تقارير صحافية أنّ هؤلاء النساء أقدمن على نشر صور عبر "الإنترنت" لما حدث لهن فضلا عن إطلاق حملة على موقع "تويتر" تحت عنوان "LaughingWhileBlack#"، ووصفت السيدة جونسون البالغة من العمر 47 عاماً ما تعرضن له بالإساءة والهجوم العنصري في أعقاب إجبارهن على الخروج من القطار.

وأوضحت المتحدثة باسم قطار "وادي نابا"، كيرا ديفيت، الأحد، أنّ الشركة تلقت شكاوى من أطراف عدة داخل عربة القطار ذاتها، وأنه بعد ثلاث محاولات من جانب المضيفين بطلب الكف عن الإزعاج من قبل هؤلاء السيدات، جرى إخراجهن من القطار مع توفير وسيلة نقل لهن من أجل الرجوع إلى المحطة في نابا. وبيّنت الشركة موقفها من خلال صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك.

وتعود تفاصيل الواقعة إلى إقدام السيدة جونسون وصديقاتها على استقلال قطار استعداداً للذهاب إلى رحلتهن السنوية عبر المدينة التي تشتهر بصناعة النبيذ، وهن يرتدين مجموعة من القمصان الموحدة، وبعد مرور وقت قصير على بداية الرحلة اقترب منهن المدير وطلب منهن الحفاظ على الهدوء وعدم إزعاج الركاب، الأمر الذي تراه جونسون إساءة لهن نظراً إلى أن رحلة القطار هي من أجل قضاء وقت ممتع مع الأصدقاء واحتساء الشراب.