تهميش المرأة في التغطية الإخباريَّة

أثارت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" جدلا بعدما ناقشت قضية عدم وجود النساء في أماكن متابعة الأخبار والشؤون الجارية، فيما تبذل الجهود لزيادة عدد المذيعات وتحسين أوضاعهن.

وبينت أدلة لجنة الدراسة أن هناك تحيز ضد السيدات المسنات داخل قطاع البث، إذ يسيطر 3 صحافيين على نشرة الأخبار التلفزيونية، فيما أجرت الهيئة مقابلات للرجال أضعاف النساء.

وقررت "بي بي سي" أخيرًا فتح شركة مراقبة تصوير الإناث على شاشتها، في ويلز، في محاولة لتحسين أوضاع النساء.

وأكد رئيس اللجنة لورد بيست أنه على الرغم من أن تمثيل المرأة جيد، لكن القصص تروي عكس ذلك، مضيفًا "نحن كأصحاب عمل يمكننا بذل المزيد من الجهد، ورغم أن النساء يمثلن أكثر من نصف السكان، فإن تمثيلهن في الإعلام ناقص، سواء كموظفات أو خبيرات، خصوصًا في مجال الأخبار والشؤون  الجارية".

وتابع "انتابتنا حالة من القلق مع علمنا بالتحيز ضد السيدات المسنات، حيث تلك النقطة لاتزال موجودة في صناعة الإعلام".

وتعد التوصيات الواردة أكثر شفافية بشأن المرأة، وتضمن التوازن بين الجنسين من خلال تغطية القضايا التي تؤثر على كليهما، كما أن شركات الإنتاج المستقلة ستلعب دورا في تعزيز هذا النوع من السياسات.

وأوضحت اللجنة أن العاملين في هذا المجال يجب أن يكونوا متاحين طوال الـ 24 ساعة، بما في ذلك أثناء الليل، وقد لا ترغب المرأة في ذلك.