وزيرة الخارجية الأميركية السابقة هيلاري كلينتون

تستعد وزيرة الخارجية الأميركية السابقة، هيلاري كلينتون، لخوض الانتخابات الرئاسية لعام 2016، ويبدو أن قدراتها هذه المرة قوية بما يكفي للفوز بمنصب الرئاسة.
 
وعلى العكس من ذلك بدت كلينتون مترددة خلال خوضها سباق الانتخابات الرئاسية في عام 2008، وغير متأكدة من أنها ستتمكن من النجاح للفوز بمقعد الرئاسة، وصناعة تاريخها الخاص، على الرغم من سعيها في ذلك الوقت لطمأنة الناخبين، بأنها مؤهلة بما يكفي للفوز بهذا المنصب.


ومن المتوقع أنَ تكون رسالة حملة كلينتون، أكثر ذكاءً، وستنطوي على الإشارة المتكررة إلى كونها الأم والجدة، وكيف أن عائلتها ألهمتها  لتبني السياسات التي تعتقد أنها ستساعد أسر الطبقة المتوسطة.
 
ويعلم الناخبون أن كلينتون، صارمة وقوية بما يكفي لهذا المنصب، باعتبارها النائبة الديموقراطية التي تقترب من منصب الرئاسة، بل ويمكن أن تقدم نفسها باعتبارها مرشحة تشعر بمشاكل الولايات المتحدة، وقادرة على رعاية البلاد في وقت صعب.

ويعد هذا تحولاً كبيراً طرأ على سياسة كلينتون، منذ محاولتها الأخيرة للفوز بمنصب الرئاسة عام 2008، وأصبحت تضع في اعتبارها أكثر من أي وقت مضى نصائح كبير الاستراتيجيين.
 
وصرح مستشارو "كلينتون" بأنهم عازمون على عدم تكرار أخطائهم في الانتخابات الرئاسية عام 2008.
 
واعترفت كلينتون، الثلاثاء، أنها تواجه انتقادات على خلفية ترشحها، في كلمة ألقتها أمام حشد من النساء المتميزات في مجال التكنولوجيا، وعندما سئلت عما إذا كانت من شأنها أن تجعل رعاية الأطفال وإجازة الوضع المدفوعة الأجر من المبادئ الرئيسية للحملة، وهل كان يجب أن تعير هذه الأمور اهتماماً أكبر في حملتها الإنتخابية في عام 2008،  أجابت، "أحاول بالتأكيد التعلم من الأشياء الصحيحة التي فعلتها والتي لم أفعلها، أثناء التفكير في فعل ذلك مرة أخري".

ووصفت كلينتون كيف أن ولادة حفيدتها، ستجعلها تستثمر ذلك في مستقبل البلاد، وأشارت إلى أنَ الأيام التي كانت حاملاً في ابنتها تشيلسي، أثناء فترة عملها كمحامية في ليتل روك بولاية أركنساس، وكيف أنها كانت تكافح بمثابة أم شابة عاملة.