تعرفي على أنواع و صفات الأمهات

ربة البيت: ربة البيت في الغالب هي امرأة تركت حياتها وطموحها وعملها لأجل أبنائها لذلك عند الاحتفال بها لا تختاري هدية عادية، اختاري ما تحبه، اخرجي معها في نزهة، قدمي لها شيئًا رغبت فيه، أو ساعديها في المنزل، وفي كل الأحوال أظهري شكرك وامتنانك لها. جدتك: جدتك لأبيك أو لأمك يجب أن تحتفي بها ليس فقط لأنها أم أبيك أو أمك، وإنما لأنها في الغالب كانت أمًا لك في وقت انشغال أمك أو عملها، بل هي بالتأكيد كانت مصدر الحنان والدلال أكثر من أمك نفسها. أختك الكبرى: خاصة لو كانت أكبر منك بسنوات كثيرة وطالما اعتنت بك وإنت صغيرة، وأيضًا خالتك أو عمتك الكبرى التي تعتبر نفسها أمًا لأبيك أو أمك. لا تنسي أخت زوجك الكبرى. وأقصد هنا الأخت الكبرى فارق العمر الذي يقارب فارق عمر الأمومة. أم زوجك: هي أمك فاحرصي على إرضائها، وقدمي لها هدية تليق بها وحاولي أن تعرفي ما يرضيها من زوجك أو من أختك مثلًا. أمك الروحية: في العمل مثلًا ففي الغالب هناك زميلة كبرى تهتم بك وتقدم لك النصائح والاهتمام. زوجة أبيك: قد تكون هي التي ربتك بعد وفاة أمك أو ربما يكون والداك انفصلا بالطلاق لكنها كانت امرأة جيدة طيبة وجيدة في التعامل. لا تنسيها. على الجهة الأخرى تحتاجين كأم أن تعرفي أنواع الشخصيات بعد أن تصبح السيدات أمهات، فالأمهات تتنوعن بين عدة أنواع وكما خرجت علينا بعض الدراسات النفسية ظهر أنك قد تكونين واحدة من ثمانية: الأم مفرطة القلق: وهي الأم التي تهتم بكل تفصيلة من تفاصيل حياة الأبناء لدرجة لا تدع لهم مجالًا للتجربة أو الخطأ ولا حتى اكتساب الثقة. في الغالب يصبح أبناؤها ضعيفو الثقة في أنفسهم أو متمردون لدرجة الخطأ. تهتم كثيرًا بطعامهم وصحتهم وتعليمهم وشكلهم وربما تنسى شخصياتهم ونفسياتهم. الأم الصديقة الحميمة: وهي في الغالب أم صغيرة السن تزوجت في أول الشباب وفارق العمر بينها وبين صغارها بسيط تصادق الأكبر في أبنائها. وللا تظهر المشكلة في حياتها إلا في عمر مراهقة الأبناء إذا ما حاولوا الانفصال المعنوي عنها فيؤذيها ذلك نفسيًا أو عند زواج الأبناء حين لا تستطيع الانفصال عنهم. الأم المتطلبة عاشقة المثالية: وهي تسعى على الدوام ليكون أبناؤها الأرقى والأذكى والأكثر تفوقًا في الرياضة أو الموسيقى أو الدراسة، تعمل أيضًا على أن يكونوا دائمًا مثالًا للأناقة. ترهق أبناءها بالكثير من طلباتها. أتذكرون بيري في مسلسل "Desperate Housewives". الأم الفوضوية: وهي التي لا تحمل أي توجه محدد في التربية. ينشأ أبناؤها وفق نظرية الإنسان هو من يربي نفسه. ليس لمنزلها أي قيود ولا أي التزامات. لا تعاقب على خطأ ولا تهتم بدراسة. في الغالب يكون أبناؤها الأسوأ أخلاقًا وعلمًا إلا فيما ندر. الأم المعيلة: أرملة أو مطلقة وهي تجمع بين دوري الأم والأب. هي شديدة الحزم أحيانًا إلى درجة القسوة. لا تحتضن أبناءها إلا نادرًا. كلامها أوامر في الغالب لأن وقتها ضيق بين العمل والمنزل. تعمل على تنشئة أبناء متفوقين ناجحين لتشعر أنها قدمت إنجازًا تستطيع أن تفخر به أمام مجتمعها. يقدر أبناؤها تضحياتها لكنهم لا يستطيعون مصادقتها. الأم المتسلطة المتملكة الطاغية: فرعون في صورة امرأة. ديكتاتورية وفي الغالب تمتد سيطرتها حتى على زوجها. قد يكون ضعيف الشخصية. تتحكم في كل صغيرة وكبيرة في حياة أبنائها وتعليمهم وتوجهاتهم وأفكارهم وهواياتهم. أبناؤها كأبناء الأم مفرطة القلق إما ضعيفو الشخصية ومهزوزون أو متمردون. تظهر المشكلات واضحة في عمر الزواج وما بعده لأن الطرف الآخر في حياة الأبناء يشعر أنها تتحكم في زواجه. الأم الهاربة من الأمومة: أم تعشق حريتها والتنزه ومخالطة الصديقات. لا تهتم كثيرًا بالمنزل ولا بالطعام. الأم المثالية المتوازنة: هي الهدف والحلم. صديقة ومستمعة جيدة تسمح لأبنائها ببعض مساحة من الخصوصية وعندما يحكون لها أمرًا لا تعنفهم وإنما تنصحهم بحكمة فيتعودون على مصادقتها. طموحة تغرس فيهم حب التفوق وتشجع كل في هوايته ومجاله وما يهواه. حكيمة تبني شخصيات عظيمة وتغرس أخلاقيات كريمة وتقوّم بذكاء أي سلوكيات غير مرغوبة.