المصارحة بين الزوجين أمر ضروري للتمتع بعلاقة صحيحة ومريحة تتيح للطرفين الشعور بالراحة للتأقلم مع نمط الحياة الجديد، خصوصاً في المرحلة الأولى من الزواج. ومن أبرز الأمور التي يجب أن تصارح بها المراة زوجها هي المشاكل الحميمة. لنتعرف معاً كيف تؤثر مصارحة الزوج بالمشاكل الحميمة على مجرى العلاقة الزوجية.

الى أي مدى يجب أن تصارحي زوجك؟

أولاً، صارحي زوجك بالمشاكل الحميمة حين لا ترغبين في ممارسة العلاقة معه، فمهما كانت الأسباب لا بد أن تشرحيها له، فهو يجب أن يعلم لكي يتمكن من التفهم وحتى المساعدة. ففي بعض الأحيان تقل الرغبة لدى النساء نتيجة تغييرات هرمونية أو أسباب فيزيولوجية. في جميع الأحوال كوني صريحة معه، ولكن لا تنسي أن تعبري له عن مدى حبك له وإعجابك به لم يتغير أبداً.

ثانياً، من المشاكل الحميمة التي تواجه الزوجين هي مشاكل النشوة، إذ غالباً ما يصل إليها الرجل قبل المرأة. فإن كنت تواجهين هذه المشكلة لا بد من أن تتحدثي مع زوجك في هذا الأمر وأن تشرحي له ما الأسباب التي تؤدي إلى هذه الحالة. وخلال مصارحته في هذه المشكلة، غعتمدي الطريقة الدبلوماسية الهادئة من دون أن تهنيه أن تتهميه، بل إسعي إلى طرحها كسؤال يجب حله.

هكذا تناقشين زوجك لتفادي تضخيم المشكلة 

ثالثاً، تترافق العلاقة الحميمة بين الزوجين أحياناً ببعض الآلام، لذا لا يجب ان تخفي الأمر عن زوجك، بل صارحيه بما يؤلمك، فهو لن يعرف من تلقاء نفسه، وبهذه الطريقة تتمكنان من معالجة هذه المشكلة سويً وإيجاد الحلول المناسبة. وربما تحتاجين إلى طبيب كي سياعدكما في حال كانت الآلام غير محتملة. وفي هذه النقطة أيضاً إعتمدي الحوار الهادئ والمصارحة من دون تذمر، كي تكسبي عطف الزوج وتفهمه.