القاهرة ـ مصر اليوم
الكلام جزء لا يتجزأ من حياتنا اليومية، والكلمات التي نقولها وطريقة نطقها، تؤثر على علاقتنا بالآخرين على المدى البعيد، وخاصة الأشخاص الذين يمكن أن تربطنا بهم علاقة دائمة مثل شريك الحياة.
أمضت البروفيسورة البريطانية جين سيتر 30 عاماً وهي تدرس الطريقة التي يتحدث بها الرجال والنساء في بريطانيا وتأثيراتها على علاقاتهم وحياتهم.
وعرضت سيتر بعضاً من نتائج بحثها في كتابها الجديد، مبينة عدداً من تأثيرات أسلوب ولكنة أي شخص على علاقته بالآخرين، وفق ما ورد في صحيفة ديلي ميل البريطانية، على النحو التالي:
1- لكنة سكان أدنبره الأكثر جاذبية
وجدت سيتر بأن لكنة سكان أدنبره هي الأكثر استحساناً بين الأشخاص الذين يبحثون عن علاقات مميزة مع الجنس الآخر، وأن لكنة سكان ليفربول هي الأقل جاذبية وخاصة لدى الإناث.
2- أصوات الرجال العميقة أكثر جاذبية
أظهرت الأبحاث التي قامت بها سيتر، بأن الأصوات العميقة لدى الرجال، أكثر جاذبية للنساء لأنها قد تدل على قوتهم الجسدية وثقتهم بأنفسهم، وبالتالي فإن الارتباط بهذا النوع من الرجال الأقوياء عادة ما يُشعر المرأة بالأمان.
3- صوت الرجل المثير ينفر المرأة
توصي سيتر، الرجال بعدم تنعيم صوتهم في محاولة منهم ليكونوا أكثر جاذبية وإثارة لأن هذا الأمر منفر للنساء. وقد عزز هذه الفرضية، بحث أجري على 20 رجلاً، طُلب منهم تسجيل صوتهم في أربع نبرات، النبرة المهيمنة والواثقة والذكية والمثيرة. ومن ثم طُلب من 20 امرأة تقييم المتحدثين وفقاً للنبرات التي استخدموها.
وجاءت تقييمات النساء لأصوات الرجال على نحو مفاجئ حيث فضّلن النبرة المهيمنة ومن ثم الواثقة ومن ثم النبرة الذكية، في حين لم تحصل النبرة المثيرة على أي استحسان لديهن.
4- صوت المرأة العميق يجعلها أكثر هيمنة
يمكن للمرأة أيضاً التلاعب بصوتها لتبدو أكثر هيمنة، وذلك من خلال خفض درجة الصوت، مما يجعله أكثر عمقاً، ويؤهلها لتكون في موقع قيادي، وهذا يجذب الرجال إليها أكثر من كونها في موقع آخر.
قد يهمك أيضاً :