الزوجة النكدية

عزيزي الزوج هل تبحث عن طريقة كي تتعامل بها مع زوجتك “النكدية”؟ إليك بعض النصائح البسيطة للتعامل مع هذا النوع من النساء. يشكو الكثير من الأزواج أن بيتهم أصبح لا يطاق وأنهم يقضون معظم وقتهم خارج المنزل لأنهم لا يطيقون ما تسببه لهم زوجاتهم من نكد يومي مستمر لا يجدون له حلا. لذلك نقدم لكل زوج بعض النصائح المهمة: تعامل مع زوجتك على أساس أن هذه هي طبيعة شخصيتها، لأن تغيير الأشخاص تماما غير منطقي ولن يحدث إلا بإرادة صاحب المشكلة نفسه وسيكون تغييرا طفيفا. لابد أن تتفهم أن طبيعة شخصية شريكة حياتك سببها أسلوب التربية ومفاهيم معينة نشأت وتعودت عليها، فأعمل على تغيير تلك المفاهيم، فإذا كان لديها مفهوم أن الرجل لابد أن يقوم بمسؤوليات معينة، فعليك أن تغير هذا المفهوم لديها. كن على يقين أن التغيير لن يحدث في يوم وليلة، ولكنه سيحدث بالتكرار وبالتدريج “واحدة واحدة”، لذا عليك أن تقوم بتكرار ملاحظاتك الخاصة بتغيير كل مفهوم من المفاهيم لديها حتى تقتنع أن ما لديها من أفكار عن الزواج هي أفكار خاطئة. تودد إليها باستمرار واستخدم طريقة مختلفة للتعامل معها غير الشجار. لا تتردد في النظر في عيني شريكة حياتك مباشرة مع ابتسامة جميلة إذا لمحت بوادر النكد، فالابتسامة لها مفعول السحر وتجعل المرأة تبتعد عن التجهم و”التكشير”. كن متعدد الأدوار في حياة زوجتك بحبك وحنانك، فمرة كم صديقا تحاورها وتساندها، وأحيانًا أبا تحيطها بمشاعر الأبوة الحانية، وأخرى ابنا تفجر بداخلها مشاعر الأمومة، وقم بهذه الأدوار بمرونة حسب ما يقتضيه الموقف وما تمليه حالتكما النفسية والعاطفية معًا. في النهاية مطلوب منك أن تفهم طبيعة المرأة واحتياجاتها الخاصة بالكلمة الحلوة وعبارات التقدير والاهتمام، لأنها في حاجة دائمة إلى ذلك وإن لم يحدث تشعر بالإهانة وعدم التقدير، وبالتالي تكون منفعلة طيلة الوقت وتخرج طاقتها في النكد والاكتئاب والتكشير في وجهك باستمرار. وأخيرا راجع تصرفاتك أولاً، ربما تكون أنت السبب في ما وصلت إليه زوجتك من حال.

قد يهمك ايضا

اكتشفي أكثر الأشياء التي تثير عصبية زوجك وغضبه

"سامبورو" تقع في قلب كينيا وتُعتبر واحدة من أجمل المحميات الطبيعية بها