القاهرة ـ مصر اليوم
حذّرت معالجة نفسية أسترالية من أن الأشخاص الذين يضعون هواتفهم على الطاولة وشاشتها للأسفل ربما يحاولون إخفاء شيء ما كالخيانة الزوجية.وقالت ميليسا فيراري، أخصائية علاج الأزواج من سيدني "في حين أن هذه العادة تبدو بريئة، إلا أنها قد تخفي شيئاً أكثر شراً، وهناك الكثير من المشكلات التي يمكن اكتشافها من خلال التغيير في عادات استخدام الهاتف المحمول".وأوضحت ميليسا "أن وضع الهاتف فجأة وشاشته للأسفل بعد سنوات من علاقة الزواج قد يكون علامة تحذيرية محتملة".
وتضيف ميليسا "الحقيقة أنه في الوقت الذي يتم فيه تبديل وضعية الهاتف إلى الوضع الصامت ووجهه لأسفل، فهذا يعني أنك لم تتنبه للعديد من العلامات التحذيرية قبل ذلك".وتضم العلامات الأخرى التي يجب الانتباه إليها: قلة انتباه واهتمام شريكك بك، حيث يبدو كما لو كان في مكان آخر، كما يظهر شريك حياتك عاطفة أقل تجاهك، ويرغب بالقيام بالأشياء بشكل أكثر استقلالية، بالإضافة إلى المبالغة بالاهتمام بمظهره قبل الخروج من المنزل.
وإذا كانت هذه الإشارات تشير بوضوح إلى الخيانة، تعتقد فيراري أن رد الفعل الطبيعي سيكون البدء بالتجسس، وخاصة محاولة معرفة ما يحتوي عليه الهاتف المحمول للشريك.ووجدت دراسة أجراها موقع آشلي ماديسون أن 56% من الأشخاص الذين يقيمون علاقات خارج المنزل يميليون إلى استخدام هواتفهم المحمولة للتواصل مع الأشخاص الذين يخونون معهم،مقابل 44% للبريد الإلكتروني و20% لمواقع التعارف و20% لمواقع التواصل الاجتماعي، في حين يحتفظ 11% بهاتف سري.ونظراً لأن الهاتف المحمول هو الطريقة الأولى للتواصل، فمن المنطقي أن يحاول الأشخاص الذين يخونون شركائهم إخفاء الرسائل الواردة أو المكالمات عنهم، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.
قد يهمك أيضًا:
سوسن بدر ترفض الخيانة الزوجية وترى أنها قضية غير مُبرَّرة
أصالة تُثير موجة من التساؤلات بعد تغريدة جديدة عن "الخيانة الزوجية"