"أصحاب جوزي مشاركني فيه طول الوقت"، كم مرّة استعمتِ للجملة السابقة أو قولتيها لصديقتك أو اختك؟ أحيانًا تكن علاقة الزوج بالأصدقاء متوطدة للدرجة التي تؤثر على المنزل والزوجة والأبناء، حيث القضاء المزيد من الوقت معهم والخروج والسهر بالإضافة لتدخلهم في تفاصيل الحياة الزوجية! كيف تتصرفين في هذه الحالة؟ 1- ترتيب الوقت والأولويات مهم وتحديد وقت للزوج أو الزوجة ووقت للأصدقاء أمر مهم جدًا وإلا سبب ذلك إهمالًا للحياة الزوجية 2- تحدثي مع زوجك في وقت جيد عن تقسيم وقته بين الأهل وبينك وبين أصدقائه. 3- لا للغيرة فالعلاقة بين الأصدقاء تختلف عن الحب بين الزوجين، لذا لا مجال لغيرة لا معنى لها. 4- من المفيد أن تتعرفي على زوجة صديقه المقرب، وأن تعرفيه على زوج صديقتك المقربة فإن حدث تناغم فهذا من أكثر الأمور المحببة للزوجين لأن هذا يجعل من صحبتك لصديقتك أمرًا جيدًا بالنسبة لزوجك هو الآخر والعكس صحيح، لكن لا تفرضي ذلك عليه ولا هو كذلك إن لم يحدث تناغم. 5- اشركيه في كل المناسبات والأحداث العائلية بشكل مباشر وغير مباشر. 6- تحدثي معه في الأمور المحببة له، غيري من مظهرك وديكور المنزل وربما نوعية الأحاديث التي تدور بينكما، ربما يكن هروبه للأصدقاء هروبًا من الملل والمشاكل الزوجية. 7- اتركي له مساحة شخصية وخاصة مع الأصدقاء ولكن نبهيه إن للمنزل والأسرة حق في وقته ووجوده في المنزل. 8- لا للحديث عن حياتكما الزوجية أمام أي شخص كان من الأهل أو الأصدقاء. اجعلوا ذلك مبدأ وأساس المنزل دائمًا. 9- كونا صداقة بينكما وشاركا بعضكما البعض الاهتمامات قدر المستطاع. 10- مشكلاتكما يجب حلها بينكما وإن لزم الأمر فتدخل الأهل أسلم. 11-لا تقارني أبدًا بينك وبين اصدقاء زوجك ولا تجعليه يلجأ لهذا الأمر. 12- اختيار أفراد ذوي حكمة وحصافة بين أفراد العائلة واجب فليس معنى أن المشكلة كبيرة أنه يجب معرفة الأبوين بها.. إذا زاد الأمر لعدم تحمل زوجك مسؤولية المنزل فعليكِ اللجوء لحكيم/كبير العائلة للتحدث معه. 13- وأخيرًا يمكنك في المقابل تكوين صداقات والاشتراك في أنشطة وأعمال نشغل وقتك ووقت غياب زوجك.