شاركي زوجكِ اهتماماته

لا شك أن مشاركة الزوجين هوايات واهتمامات بعضهما البعض من أهم أسرار نجاح الحياة الزوجية، فهذا الأمر يدفعهما إلى عدم الاكتفاء بأدوار الزوجين التقليدية، بل يجعلهما أيضًا صديقين مقربين.

ولكن، هذا لا يعني أبدًا أن تتظاهري فقط بهذا الاهتمام دون أن تكون لديكِ رغبة حقيقية في ذلك، فالهدف من الأمر كله هو خلق حياة واهتمامات مشتركة لإعادة الشغف لعلاقتكما مجددًا.

تأكدي أن لا شيء يشاركك مكانتك في قلب زوجك ككرة القدم، وبدلًا من الجدال حول أحقية المشاهدة وإذا كانت العائلة ستقضي الأمسية في مشاهدة المسلسل أم المباراة، شاركيه شغفه وشاهدي المباراة وشجعي فريقه أو الفريق المنافس.

لكن إذا وجدتِ صعوبة في الأمر، على الأقل تابعي النتائج وراهنيه على فوز الفريق المنافس وأشعلي روح المنافسة بينكما. وإذا خسر فريقه، عاقبيه بمشاهدة المسلسل معكِ أو ربما إعداد الطبخة القادمة، فقط احرصي ألا يخرج الأمر عن إطار المزاح.

 زوجي مدمن ماتشات الكورة والبلاي ستيشن

2. مشاركة الرياضة.. ولما لا؟

بالتأكيد تختلف التمارين الرياضية التي يمارسها الرجال عن تلك التي تمارسها النساء، لكن إذا كنتِ وزوجك من محبي ممارسة الرياضة، فيمكنكما ممارسة الرياضة معًا داخل المنزل، أو التريض في أيام العطلات صباحًا، أو اصطحاب الأطفال لركوب الدراجات، أو ممارسة رياضة ما بالنادي الرياضي.
3. الرياضة منهكة؟ ما رأيك في الاسترخاء؟

ربما ينتظر زوجك عطلة نهاية الأسبوع بفارغ الصبر للحصول على قدر من الراحة والاسترخاء. يمكنكما تخصيص يوم في الشهر لتدليل ذاتكما، ما رأيك في الذهاب إلى أحد النوادي الصحية معًا (سبا) أو حتى قضاء أمسية هادئة على أضواء الشموع مع ممارسة بعض تمارين اليوجا أو التدليك لبعضكما. قد تعتقدين الأمر لن ينجح في البداية، لكنه جربيه مرة فقط وسترين كيف يمكن لهذه التفاصيل البسيطة أن تقوي رابط علاقتكما.

لا حياة زوجية بلا ألعاب:ربما تكون ألعاب الكمبيوتر والبلاي ستيشن ضرتك الأخرى بعد كرة القدم، إذ يصعب عليكِ تقبل هذه الألعاب والاستمتاع بها. لكن هناك ألعابًا أخرى يمكنكما لعبها معًا، مثل ألعاب الورق أو الشطرنج أو تعلما لعبة ما معًا. بالتأكيد هناك لعبة ما ستروق لكليكما.