العلاقة الزوجية

هل تعتقد أن الروتين اليومي قد قضى على أي أمل في عيش حياة رومانسية مع شريك حياتكِ؟ قد لا يكون ذلك صحيحاً. على الرغم من مرور سنوات طويلة على الزواج، يمكن للزوجين أن يجددا حياتهما ويسعدا فيها بالحب وبالتشويق ويقويا أواصر العلاقة بينهما ويتمتعا بحياة جنسية مثيرة في غرفة نومهما.

الأمر ليس صعباً ولا مكلفاً ولن يستغرق الكثير من الوقت كما تعتقدان، إنما يكفي نقرات صغيرة على أزرار هواتفكما النقالة لتجديد الحب بينكما وإشعار الطرف الآخر أنه على البال وفي القلب وأن مشاعر الحب والرغبة مازالت موجودة ولم تضيع تحت وطأة مشكلات ومشاغل الحياة اليومية.

يمكنكما أيضاً عمل حساب مشترك على شبكة الأنترنت خاص لا يراه غيركما تخلدان فيه لحظاتكما الخاصة مما يضيف المزيد من الإثارة لحياتكما.

أمثلة عن الرسائل الجنسية والرومانسية المثيرة

"ليتني أعرف ما هو الشيء الجيد الذي قدمته في حياتي لأستحق شخص مثلك وسأفعله دائماً حتى تظل في حياتي"
"سأبقى دائماً إلى جوارك، مهما شغلتنا وأخذتنا الحياة، سنبقى معاً وسأحبك دائماً"
"الحياة مليئة بالحب والشغف والجمال، لكن كل هذا بلا قيمة ما لم تكن معي"
"لا يمكنني التوقف عن التفكير فيك، وانتظار موعد عودتنا إلى المنزل، أحبك."
"أفكر فيكِ وأنتِ ترتدين هذه الملابس لي "صف هذه الملابس" فهي تشعل رغبتي دائماً"
"أنت كالعسل تزيد قيمتكِ وحلاوتكِ كلما تقدمت في العمر"
" أشتاق لحضنك وإحساس بشفتيك، كلما تذكرت قبلك يقشعر جسمي"

أهمية ممارسة الجنس للعلاقة الزوجية

بحسب الخبراء فإن ممارسة الجنس لها العديد من الفوائد للصحة والحياة الزوجية، فهي تساعد على النوم الجيد ليلاً، كما تقوي العلاقة بين الزوجين وعلى الرغم من تعلل الزوجين في الكثير من الأحيان بالإرهاق والإنشغال للهروب من هذه العلاقة، إلا أن السبب يرجع دائما لافتقادهما الإثارة والرغبة، وهو ما يجعل حياتهما باردة ويباعد فيما بينهما أكثر وأكثر.
 
هنا يأتي دور الرسائل الجنسية والرومانسية لتحفيز الرغبة لدى الزوجين وإعادة الإهتمام المفقود إلى حياتهما، فهي تغني الزوجين عن الحرج الذي قد يتعرضا له إذا قالا هذه الكلمات بصوت مسموع مباشرة لبعضهما البعض.

نصائح خبراء العلاقات الجنسية والزوجية

تأكد الدكتورة تامي نيلسون الخبيرة في العلاقات الزوجية والمعالجة الجنسية، أن التعبير عن الرغبة الجنسية من خلال الرسائل يكون أسهل وخاصة بالنسبة للنساء اللواتي يفضلن أن يفعلن ذلك بدون الإضطرار للمواجهة. تقول نيلسون، يمكنكِ أن تضعي الرسالة في جيب زوجكِ في الصباح قبل خروجه من المنزل بدون أن يلحظ أو أن ترسلي إليه بريد إلكتروني أو تبعثي برسالة نصية صغيرة على هاتفه النقال، أنتِ أكثر دراية بالوسيلة الأفضل بحسب نوعية علاقتكما.

تضيف نيلسون أن الأمر لا يحتاج إلى الكثير من الكلمات فيكفي أن تقول المرأة لزوجها "لا يمكنني الانتظار حتى عودتكِ للمنزل" أو "أنا في المزاج الملائم" وهو أمر يعود إلى علاقتكما كذلك وإلى الكلمات التي تستخدمانها عادة للتعبير عن رغبتكما.

قراءة القصص الرومانسية ومشاهدة الأفلام الرومانسية

قد تكون هذه أحد الوسائل التي تستعيدا بها الرغبة الجنسية وتساهم في التغلب على الفتور الذي يصيب الحياة الزوجية بعد حين، كما يمكنها أن تساعد في العثور على الكلمات المناسبة للتعبير عن الحب والرغبة. يمكنكِ أيضاً تدليل زوجكِ بعمل مساج للجسم وإشعاره بالإهتمام بدون الكثير من الكلمات والعكس بالعكس.

في المقابل ننصحكما بالسفر من حين لأخر أو تجربة الأشياء الجديدة التي ترغبا في تجربتها ومشاركتها معاً، ليكون هناك ذكريات جميلة بينكما يمكنكما استعادتها في فترات الفتور والتباعد ولا تخشيا أبداً من الإسراف في كلمات المديح بينكما فهذه الكلمات تلين قلبيكما وتبقي على الحب والتقارب.