القاهرة - وكالات
تنغمس الكثر من الفتيات في علاقات عاطفية مع رجل أجنبي قد تأخذ طريقها في عجلة نحو اتخاذ قرار الزواج بدون سابق تخطيط، وتحليل للوضع الجديد الذي قد لا يسهل التأقلم معه من كلا الطرفين. إذ لا بد للطرفين من تدارس مجموعة من النقاط التي قد تشكل عائقا أمام نجاح الزواج ما لم يستعدا لها بجدية. ومن جملة من هذا المشاكل نذكر اختيار بلد الإقامة، إذ سيتوجب على إحدى الطرفين التضحية باستقراره ببلده وربما بمسيرته المهنية من أجل الإقامة في بلد الشريك الأجنبي في الحياة الزوجية. وقرار من هذا الحجم لا بد وأن يدرس جيدا حتى يعكر الندم سعادة الأزواج في القادم من الأيام. ونشير كذلك إلى اختلاف الثقافات واللهجات التي قد تخلق مشكلا كبيرا للأزواج وللأهالي الذين لا يستسيغون غالبا التنازل عن تقاليدهم وعاداتهم لصالح ثقافة أخرى مغايرة. وهنا لا بد للفتاة المقبلة على الزواج من رجل أجنبي أن تقوم على الأقل بجس نبض أهلها، لأنها قد تواجه بالرفض وهنا يأتي الرهان على مدى قدرتها على مواجهة هذا الرفض ومحاولة إقناع الأهل بتقبل الزوج الأجنبي. ونذكر الفتيات المقبلات على هذا النوع من الزواج أيضا بأن إنجاب الأطفال في المستقبل قد يبرز مشاكل أخرى لم تخطر على بال. ومنها طريقة التربية، واختيار الاسم، خاصة إذا كان هذا الرجل الأجنبي الذي تنوي الاقتران به يعتنق ديانة مغايرة.