سريرك قد يكون سبب مرضك في هذه الحالات

عندما نفكر في مصادر المرض والفيروسات، دائماً ما يتبادر إلى أذهاننا الأماكن العامة... ولكن، هل توقّعتِ يوماً أن يكون سريركِ هو السبب في مرضكِ؟ فإن كنتِ تصابين بالمرض أو الحساسية دون أن تعرفي السبب، تأكّدي من العوامل المذكورة في هذا المقال، فمن يعلم؟ قد يكون النوم في سريركِ هو المسبب الأساسي لمرضكِ lمن دون علمكِ بذلك!

فما الذي قد يجعل السرير مصدراً للعدوى؟

عث الغبار: هل تعلمين أن شريحة كبيرة من المنازل تحتوي على عث الغبار، ولكن قد لا يلاحظها أحد خصوصاً في شراشف السرير والفراش؟ المشكلة ليست في العث بحد ذاته، بل بالفضلات التي يخلّفها، إذ إنها قد تكون مسبباً كبيراً للحساسية.
العفن والفطريات: حسب دراسة مختصّة في هذا السياق، تبيّن أنّ 10 وسادات مستعملة بشكل دوري تحتوي على 47 نوعاً من الفطريات والعفن. لذلك، ولحماية نفسكِ من هذا الخطر، إحرصي على تهوئة الشراشف والفراش قدر الإمكان، تعريضها للشمس، تفادي النوم بشعر مبلول، والإستعانة بمنقّي للهواء إلى جانب السرير.
التعرّق: لا شكّ أنكِ تتعرقين ليلاً، خصوصاً في أيام الصيف... ولكن، هل تعلمين أنّكِ قد تصابين بالعدوى جراء إحتمال إحتواء افرازات التعرق لديكِ أو لدى زوجكِ على باكتيريا أو مكورات عنقوية؟ فالسرير يشكل موضع مثالي لتكاثر هذه البكتيريا بشكل قد يعرّضكِ للمرض.
لذلك، ولتفادي المرض بسبب السرير، إحرصي على إلتزام معايير النظافة التامة في ما يتعلّق بتنظيف الشراشف وغسلها، إضافة إلى تهوئة الفراش وغرفة النوم بشكل دوري.