القاهرة – مصر اليوم
في الحياة الزوجية خطوط حمراء لا يجب تجاوزها أبدا، كي تستمر بالطريقة التي تضمن معها سعادة الأزواج، لذا يجب حرص كل طرف على مشاعر الآخر، وعدم كسر القواعد الهامة والأساسية التي تقوم عليها الحياة بين الشريكين.
وهنا حديثنا سيكون عن المرأة وعن الأخطاء التي لا يمكن أن تغفرها المرأة أبدا حتى وإن إستمرت الحياة بينها وبين شريكها لإعتبارات عديدة، وهنا يجب أن نؤكد أنه ليس هناك إجماع على هذا الأمر فما ترفضه إمرأة قد تقبله أخرى، ولا يمكن التعميم خصوصاً في تلك القضايا التي تتعلق بالمشاعر ومصير الأسرة، وإعتبارات حياتية هامة لا يمكن إغفالها.
والآن مع هذه الأخطاء:
• إهانة أنوثتها
إن أقسى ما يمكن أن تتعرض له إمرأة على وجه الأرض هو إهانة أنوثتها ويحدث ذلك عندما يميل الرجل بعقله وبقلبه لأنثى أخرى، وعندما يشعرها بأنها لا تملأ عينه فهو دائم التطلع لغيرها، فلا يأبه لجمالها وأنوثتها بل ويسيء إليهما، وهو الأمر الذي لا تنساه المرأة أبدا مهما مر عليه الوقت.
• تعمد جرحها وإهدار كرامتها
فهناك رجال لا يجيدون التعامل مع زوجاتهم، ويتعمدون جرحهم، بل وإهدار كرامتهم في كثير من الأحيان عند الإصرار على جرحها أمام الآخرين وتوبيخها وكأنها طفلة صغيرة، وما لا يعلمه الرجل في هذه الحالة أنه يسيء لنفسه أولا بذلك فكرامة الزوج من كرامة زوجته، وأخطأ من إعتقد غير ذلك.
• التقليل من شأنها
يحدث ذلك عندما يتخذ الرجل قرارات حياتية مصيرية دون نقاشها، وأخذ أمور كثيرة تتعلق بها في الإعتبار عند إتخاذ مثل هذه القرارات، فتشعر المرأة وكأنها مثل أي قطعة أثاث في المنزل يغيرها زوجها كيف يشاء كما تفعل هي عند إعادة ترتيب ديكور المنزل.
• عدم تقدير أهلها
يقع الكثير من الرجال في خطأ كبير عند الإساءة لأهل الزوجة وعدم الإهتمام بهم، والتقليل من شأنهم وتجاهلهم وهو ما لا تقبله أنثى تحب أهلها، وكيف تقبل وهم سر وجودها في الحياة وأساس أصلها.
• القسوة والجفاء
إن قسوة القلب، والجفاء يخلقان نقطة سوداء في قلب المرأة تجاه الرجل، ومن شأنهما أن يدمرا الوصال بين الزوج وزوجته.
• الصمت عند تعرضها للظلم والإهانة
إن الزوج والرجل في حياة المرأة يعني السند والظهر الذي تتكأ عليه، ومن المفترض أن يكون مصدر أمانها، فإذا حدث وتعرضت الزوجة للظلم والإهانة ولم يتخذ زوجها موقفا جادا حيال ذلك، كسر شيئا ما في نفسها لن تصلحه آلالاف عبارات الإعتذار، ولن تنساه أبدا إلى أن يواري جسدها التراب.