يميل معظم الرجال إلى المرأة قصيرة القامة وقد يكون طولها شرطا أساسيا لإتمام الزواج، وقد أكدت ذلك دراسات عدة. حيث يفضل الرجل المرأة قصيرة القامة على الطويلة، وثمة أسباب وضعها الباحثون من خلال دراسة شخصية المرأة القصيرة، ودراسة ميول الرجال لها.
 
أسرار تفضيل الرجل للمرأة القصيرة.
 
•النشاط والحيوية 
يربط الرجل بين قصر قامة المرأة وهيأتها الصغيرة وتمتعها بحيوية ونشاط لا تتمتع به المرأة الطويلة، فهي خفيفة الحركة تعشق النشاط ولا تعرف الكسل ولا الملل.
 
•مؤشرات أعلى لنجاح العلاقة بينها وبين الرجل.
تؤكد دراسة أمريكية سابقة أن قصر قامة المرأة يعطي دلالات قوية على نجاح علاقاتها مع الرجل.
 
•تمتعها بخصوبة أعلى
بعض الأبحاث تضيف سبب آخر وهو تمتع المرأة قصيرة القامة بخصوبة أعلى من المرأة الطويلة، وذلك لتأخير البلوع عن أغلب النساء اللاتي يتمتعن بقامة طويلة، ولكن لا يمكن أبدا ولإعتبارات أخرى غير سن البلوغ التسليم بذلك للأبد لوجود إعتبارات أخرى عليها تتوقف عليها خصوبة المرأة.
 
•الرجل يرفض أن يتزوج بإمرأة أطول منه 
حتى ولو فارق الطول ضئيل ولكنه ملحوظ، ومهما توافرت فيها شروط المرأة الجميلة التي يتمناها أي رجل، لأن الرجل سيشعر بعقدة نفسية في ما بعد، إلا من كان عنده ثقة عالية بنفسه ولجأ إلى الموضة وحيلها المختلفة ليخفي الفرق في الطول بينهما.
 
وأخيرا فلا يمكن أبدا إقتصار عوامل نجاح العلاقة بين الرجل والمرأة على قصر المرأة وطول الرجل، فهناك إعتبارات أعم وأشمل تكفل نجاح العلاقة في ما بينهما، ولكن ما سبق أعلاه هو نقل لبعض الدراسات التي سجلت أسرار ميل الرجل إلى المرأة قصيرة القامة خاصة وأن بعض الرجال يرفض زيجات كثيرة بسبب هذا العامل، حيث يعتبر الرجل أن الطول المثالي للمرأة بحد أقصى هو 173 سنتيمتراً.