تجاهل عيد الحب يهدد العلاقة

خدمات مجانية للطلاق" عنوان الإعلان الذي أصدره المحامي الأمريكي وولتر بينتلي على الإنترنت، معتبرا أنها هديته بمناسبة عيد الحب لكل زوجين عاجزين عن تحمل تكاليف الطلاق ويكافحان للتقدم إلى الأمام.

وذكر المحامي في الإعلان أنه سيتحمل التكاليف كافة بما فيها أتعابه وجميع الرسوم، فسارع 500 شخص من ولاية متشيغن إلى تقديم طلباتهم عند المحامي للاستفادة من هذا العرض، فيما "سيتم اختيار الفائز بناء على أكثر حالة مقنعة تواجه صعوبات تبرر سبب فوزه بالجائزة".

عيد الحب الذي يصادف اليوم الخميس وتقام فيه احتفالات عالمية، يحمل وجها آخر يتمثل بتهديد استقرار العديد العلاقات العاطفية سواء بين العشاق أو المتزوجين أو حتى حديثي الزواج.

عيد الحب يجر الويلات
شريحة اسعه من الأزواج تعتبر إهمال هذا اليوم او تجاهل طقوس هذة "الموضة" الغربية، مؤشرا على نقصان الحب واللامبالاة والبخل والتقصير العاطفي الذي ستظل الزوجة تعاير به زوجها طوال العمر أو العكس.

وقد دعت مواقع إلكترونية إلى مقاطعته لأنه من أكثر أيام السنة جرا للويلات على المنازل، نظرا لطابعه الاستهلاكي وما يفرضه من ضغوطات تتمثل في ضرورة تزيين المنزل وتهيئة أجواء شاعرية، حتى لو كانت هناك مشكلات وهموم أخرى تشغل بالزوج أو الزوجة.

وعلى الرغم من رفض البعض الاحتفال بعيد الحب باعتباره ظاهرة دخيلة هدفها الأساسي تجاري لخلق أسباب ودوافع لشراء الهدايا، اتشحت محال الزهور وبيع الهدايا باللون الأحمر والقلوب والورود لاستقبال الزبائن من مختلف الأعمار والجنسيات.

مواقع إسلامية تدعو للمقاطعة
"الحب لا تربطه أعياد" عبارة تولت مواقع ومنتديات إلكترونية نشرها إلى أكبر عدد من الناس، لتقنع العشاق والمتزوجين "بأننا لسنا بحاجة إلى محرض أو دوافع خارجية لنحب بعضنا بعضا أو لنصارح بعضنا بعضا بما يختلج في القلب من ود ومشاعر دافئة" .

وأكدت تلك المواقع أنه "لا يجوز لأحد الاحتفال بهذا العيد"، داعية إلى تجاهل عيد الحب والإحجام عن القيام بأية نزهات عاطفية قد تدفعهم إلى الضلال.

فيما طالبت مجموعات على موقع "فيسبوك" بمقاطعة ما يسمى بيوم الحب، وأوضحت أن دماء المسلمين في بعض دول العالم تراق على أيدي من يحتفلون بالحب والسلام. وأشارت إلى إنه من الأفضل إنفاق الأموال المصروفة للاحتفال بيوم الحب في تشجيع الشباب على الزواج.