1- أن تعرفي من هو وهل يستحق أو تستحقين العيش معه, بل القصد أن هُناك من تضحي بحياتها لرجل لا يحبها وكل يوم يقول بأنه صابر عليها ولا يريدها وهي متعلقة به . 2 –أن تري وتسألي إذا كان الخاطب في نفس السنّ أو أكبر منك قليلاً ويُفضّل أن لا يكبُرك بأكثر من سبع سنوات والسبب هو أن العقليات ستختلف كثيراً والاهتمامات كذلك ستختلف. 3 –اعرفي اهتماماته وكيفية قضاء وقته وما الأشياء التي يحبها , فمثلاً إذا كان من النوع الذي يعشق الجلوس في المنزل ،قد تحبه المرأة كثيراً لكن ليس جميع الرجال كذلك , والذي يخرج كثيراً من المنزل لا تحبه النساء, لكن لا تقولي إذا كان كثير الخروج لن أوافق عليه فقد تجدين سبيلاً إلى قلبه وكسب مودته بشيء تفعلينه له أو بنصيحة رقيقة تدخل القلب .  4 – وقت النظرة الشرعية لا تتصنعي ولا تتكلفي وأعني بذلك لا تزيدي على طبيعتك شيء يجعله ينفر منك أو تتكلفي مظهر أو أسلوب يجذبه لك وبعد زمن يجده ليس من طبيعتك . 5- اسألي أخواته أو أمه إذا كانت من النوع المتفاهم ما مدى ثقافته وما النواحي التي يهتم بها ؟..وغير ذلك من أسئلة شخصية تخصه هو وقارني بينك وبينه فقد يكون مثقف وأنتِ لا تحبين إلا المزاح واللعب وهو غاية في الجدية فلا يتناسب الاثنان .  6 – وأنصح كل مخطوبة أو على وشك الخطبة  أن لا تقع في هذه الأخطاء  وهي الاتصالات الكثيرة التي تجعله يمل منك , حتى لو طلب هو ذلك قولي له لا أستطيع لأني أخجل  فلا تجبرني , أو ارسلي له رسائل على فترات طويلة.  7- لا تقارنيه بأي خاطب سابق أو بأحد الأشخاص فهذا يشعره بأنه ليس كفؤاً لخطبتك , ولا تخبريه بأختك التي خطبها عشرة رجال ولم توافق ،فهذه ليست شجاعة بل سترسم بذهنه أنكم متكبرون . 8 – حاولي أن تجعلي مفهومك غامض قليلاً أي لا يعرف عن كل جزئيات حياتك , بل حاولي تحاشي الحديث بذلك. 9 – افهمي كل ما يحيط به من ظروف كي لا تتفاجئي كأن يسكنك بمنزل فيه والده الكبير بالسن أو أمه المريضة أو الكبيرة وتحملي الظروف. 10 – اخبريه فقط بما تتمني أن يكون بينكما من ودّ وأنك ستسعين ليكون بيتكما سعيداً ولا تقولي لا تسافر بي إلى كذا ..وكذا.. وتُحضر لي كذا وكذا ..فهذا قد يوقعه بالحرج