النزيف المهبلي أثناء الحمل، أسبابه وطرق علاجه

النزيف المهبلي أثناء الحمل من الأمور التي قد تواجهينها وتسبب لكِ الفزع وخاصةً في الشهور الأولى للخوف من احتمالية حدوث إجهاض.
ولكن هل تعلمين أن نزول دم عبر المهبل أثناء الحمل قد يكون من الأمور العادية التي يجب التعامل معها بهدوء دون القلق.
إليكِ كل ما يهمك عن النزيف المهبلي أثناء الحمل...

في البداية يجب التفرقة بين بقع الدم البسيطة والنزيف، بقع الدم عبارة عن نزول الدم في صورة نقاط أو قطرات بسيطة كل فترة أثناء الحمل. أما النزيف فهو نزول كمية من الدم الغزيرة والتي تحتاجين معها إلى استخدام الفوط الصحية.

وتُعد بقع الدم البسيطة من الأمور الطبيعية التي قد تحدث في فترة الحمل الأولى وبرغم ذلك يجب إخبار طبيبك فور حدوثها.
وقد يُصادف نزول الدم فى نفس توقيت الدورة الشهرية وهو حالة من حالات الحمل الشائعة التي تسمى بالحمل الغزلاني والذي يصاحبه نزول الدم كل شهر في نفس توقيت الدورة الشهرية طوال فترة الحمل أو خلال الخمس شهور الأولى. ويجب الإطمئنان في حالة نزول الدم عن طريق عمل الأشعة فوق الصوتية للتأكد من صحة الجنين وسلامته.
هل تمثل بقع الدم خطر على الحمل؟

فى بعض الحالات قد تشير نزول قطرات بسيطة من الدم إلى حدوث الحمل خارج الرحم الأمر الذي قد يهدد حياة المرأة أو قد يشير إلى الإجهاض وهو ما يمكن اكتشافه عبر الأشعة فوق الصوتية.
مالذي قد يسبب النزيف المهبلي؟

يحدث نزول الدم المهبلي  خلال الأشهر الأولى فى الحمل كنتيجة لعدة أسباب أهمها:
العلاقة الحميمية.
عدوى المهبل.
اضطرابات الهرمونات.
التصاق البويضة المخصبة بجدار الرحم.
أما أسباب نزول الدم أثناء الحمل التي تمثل تهديد على حياة الأم والجنين هي:
حدوث إجهاض.
حمل خارج الرحم.
الحمل العنقودي.
متى يجب استشارة الطبيب؟

يجب طلب الاستشارة الطبية والذهاب فوراً إلى الطبيب المعالج فى حالة اختبار أحد الأعراض التالية:
نزيف شديد.
نزيف مصاحب لتقلصات اسفل البطن شديدة.
ألم شديد في منطقة الحوض وأسفل الظهر.
إذا لم تستطيعى التواصل مع طبيبك يجب الذهاب للمشفى فوراً لإجراء الفحوصات اللازمة.
علاج النزيف المهبلي:

في معظم الأحيان إذا لم يحدث إجهاض فإن العلاج الأمثل للنزيف هو الراحة والإستلقاء على الظهر لفترات طويلة، والتوقف عن العلاقة الحميمية لفترة.
في حالة نزول إفرازات مخاطية مع الدم أو قطع دم متكتلة يجب الذهاب للمشفى فوراً للتأكد من سلامة الجنين.