الأزواج

لكلّ الأزواج الذين يسألون عن طرق تزيد فرصهم بالحمل والإنجاب، الإجابة معقّدة إلى حدّ ما، إذ تختلف المعايير بين ثنائي وآخر. وتبقى المعلومات التي وضعها العلم بين أيدينا حول كيفية إعداد الجسم نفسه للتلقيح وإحداث الحمل، الأسس الوحيدة التي يمكن أن نبني عليها نصائحنا حتى تكون كل الاحتمالات في مصلحتكِ ومصلحة زوجك.

تناولا القهوة باعتدال!

يحتوي كوب واحد من القهوة على نسبة عالية من الكافيين. وبحسب بعض الدراسات، فإنّ استهلاك الكافيين بكمياتٍ كبيرة يؤدي إلى الإجهاض عند المرأة والعقم عند الرجل والمرأة معاً. من هنا، ضرورة التخفيف من معدل الاستهلاك اليومي للكافيين. فخير الأمور أوسطها!

لا للحمامات الساخنة!

من الممكن للحمامات الساخنة والسوانا أن تؤثر سلباً في قدرة الخصيتين على إنتاج النطف لمدة تتراوح بين شهرين وثلاثة أشهر. ومن هذا المنطلق، ينبغي على زوجكِ أن يخفّف من تعريض خصيتيه للحر والحفاظ على إنتعاشهما لعدّة شهور قبل محاولة الحمل.

التدخين ممنوع!

بتغييرٍ واحدٍ بسيط، يمكن لزوجكِ أن يزيد عدد نطفه وحركتها. ويمكنكِ أنتِ أيضاً أن تُخففي من احتمالات تعرّضكِ للإجهاض.

تجنّبا مصادر البيسفينول أيه!

تخلّي وزوجكِ عن عادة استعمال العبوات وقوارير الماء البلاستيكية التي تحتوي على مادة البيسفينول أيه (BPA) الكيمائية التي يمكن أن تنتقل إلى أكلكما وشربكما وتتسبّب لكما بمشاكل في الخصوبة!

راجعا الطبيب بشأن بعض الأدوية!

يُمكن لبعض أنواع الأدوية التي تتناولينها أو زوجك في شكل يومي أو لدواعي علاجية، أن تؤثر في قدرتكما على الحمل. من هنا، ضرورة استشارة الطبيب بشأن أي تعديلات لازمة، تُضاف إليها ربما مكمّلات غذائية محفّزة للخصوبة من دون تأثيرات جانبية.

تفقدا بيئتكما!

إن كنتِ تُعانين وزوجكِ من مشكلة في الحمل، إلقيا نظرة على المحيط الذي تعيشان فيه. فقد يكون لمشكلتكما علاقة بالعوامل البيئية المحيطة بكما، وارتفاع نسبة الملوّثات حيث تسكنان.