القاهرة ـ مصر اليوم
أفادت دراسة جديدة أن الباحثين يفحصون سمة شخصية أبوية تُعرف باسم "موضع التحكم".. وهو مقياس نفسي لمدى اعتقاد أحدهم بأنهم يتحكمون في نتائج الأحداث في حياتهم أو ما إذا كانت القوى الخارجية الخارجة عن سيطرتهم تملي كيف ستظهر الحياة.
ووجدت الدراسة أن هؤلاء الذين لديهم مركز تحكم خارجي يعتقدون أن هناك نقطة ضئيلة في بذل الجهد، لأن ما يحدث لهم يرجع إلى الحظ والظروف، على النقيض من الأشخاص الذين يسيطر عليهم داخليا والذين يحفزون على العمل لأنهم يشعرون بأنهم يستطيعون التأثير في ما سيحدث.
فقد قام الباحثون بفحص "موضع التحكم" من خلال استخدام استجابات من استبيانات أكملها أكثر من 1600 امرأة حامل شاركت في دراسة الأطفال في التسعينيات.. ثم نظروا في مهارات التفكير الرياضي والعلمي وحل المشكلات لذريهم في سن 8 و 11 و 13 في المدرسة باستخدام اختبارات مصممة خصيصا هذه الدراسة هي الأولى من نوعها التي تربط بين موضع ما قبل الولادة للسيطرة على الآباء والأمهات إلى الرياضيات والقدرات العلمية لنسلهم بعد سنوات.
وتكشف النتائج أن الأمهات اللاتي لديهن مركزا داخليا للتحكم قبل ولادتهن (أولئك الذين يؤمنون بالعلاقة بين أفعالهم وما يحدث لهم) كانوا أكثر عرضة لأن يكون لديهم طفل جيد في الرياضيات والعلوم. وبالمقارنة مع أقرانهم الذين يسيطر عليهم خارجياً، كانت الأمهات اللواتي يركزن على أنفسهن أكثر عرضة لتوفير نظام غذائي للأطفال يساعدون نمو الدماغ، وكثيرًا ما يقرأون قصصًا لهم ، ويبدون اهتمامًا بالواجبات المنزلية لأبنائهم وتقدمهم الأكاديمي.
وقال المؤلف الرئيسي ومؤسس دراسة الأطفال في التسعينات البروفيسور جين جولدينج أوبي، إنه من المعروف على نطاق واسع أن مركز التحكم في الطفل يرتبط ارتباطًا وثيقًا بإنجازاتهم الأكاديمية ، لكن حتى الآن لم نكن نعرف ما إذا كانت الأمهات "موضع اتجاه التحكم أثناء الحمل كان له دور يلعبه في مرحلة الطفولة المبكرة. بفضل البيانات الطولية من دراسة الأطفال في التسعينيات، يمكننا الآن إنشاء هذه الجمعيات.
قد يهمك أيضا :