الأمهات الجدد

تواجه الأمهات الجدد عدة تغيرات بعد الولادة ليست في شكلها الخارجي فقط ولكن هناك تغيرات نفسية أيضا وصعوبات تمر بها ولكنها لم تبوح بها لأحد من المقربين لها وتحتفظ بها لنفسها فقط.لكل أم في يوم المرأة العالمي نقدم إليك اليوم الأمور التي تعاني منها كل أم جديدة وهي كالتالي:

١ - جسمها بعد الولادة:

تواجه الكثير من الأمهات صعوبة في التصالح مع أجسامهن بعد الولادة. بغض النظر عن محاولاتك في استعادة رشاقتك وخسارة الوزن الذي اكتسبته خلال أشهر الحمل، إلا أن الولادة ستترك أثرها على جسمك، وقد يكون هذا الأثر أكثر وضوحاً في حال الولادة القيصرية حيث تتساءل المرأة «متى يلتئم الجرح»؟.

٢ - السهر والتعب الشديد:

رغم الأبحاث الكثيرة التي تقومينها بها حول العناية بالطفل الرضيع وأنت حامل، ستكتشفين أن الحياة مع مولود جديد هي تجربة مليئة بالتحديات وليالي السهر والتعب والإرهاق.

ولكن، ما قد يسهل عليك الأمر هو حقيقة أنك لست الوحيدة التي تمرين بها، بل هذه حال كل أم سواء كانت جديدة على هذه التجربة أو قد اختبرتها سابقا.

٣ - صداقاتها وعلاقاتها الإجتماعية:

ومن الأمور التي تعاني منها الأمهات الجدد ولكنها لا تتحدث عنها هي عدم قدرتها على الحفاظ على صداقاتها وعلاقاتها الإجتماعية السابقة؛ فهي تصب الان كامل تركيزها على العناية برضيعها وتلبية مختلف احتياجاته.

ومع الوقت، ستلاحظ أنها لم تعد تهتم للكثير من الأمور التي كانت تهمها قبل ولادة طفلها.

٤ - الشعور بالذنب:

يعتبر الشعور بالذنب هو ما تعاني منه كل امرأة منذ اللحظة التي تبدأ فيها بالعناية بطفلها كما يرافقها كلما كبر. فهل هناك أم لا تراودها الشكوك أو التساؤلات حول ما إذا كانت تؤدي دورها كأم بأكمل وجه أو لا تخشى من أن تكون مقصرة بحق أطفالها؟

٥ - فقدان الشعور بالذات:

تعاني معظم الأمهات الجدد من فقدان الشعور بالذات إذ يشعرن أن حياتهن قد تغيرت بشكل كامل، ومسؤولياتهن قد تضاعفت وأصبح محورها العناية بالطفل الرضيع وكيفية تلبية احتياجاته وعدم التقصير بحقه.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

أبرز أسباب ملل الزوج من زوجته تعرّفي عليها

نصائح للعروس للتعامل مع الشريك المتوتر قبل الزفاف تعرفي عليها