القاهرة ـ مصر اليوم
مع مرور الوقت، ربما تصبح الحياة الجنسية روتينية إلى حد ما، وتبدو أقل إثارة أو متعة، فربما تغير طابع جسمك وجسم شريكك أو لم يعد الطرف الآخر مثيرًا لك، ومن المحتمل أن الطرف الآخر أصبح مألوفًا وأصابك الضجر من الموضوع، مارستما عدة أشياء عشرات المرات، وماذا بعد؟
هذه مشاعر شائعة عند الكثير من الأزواج، طبعًا لا أحد يرغب بحياة جنسية مملة، ولذلك قمنا بوضع بعض الاقتراحات لإشعال حياتكما الزوجية بجنس أكثر متعة:
الحديث عن رغباتكما الجنسية
أخبرا بعضكما البعض بصراحة وبدون حرج: ما هي توقعات ورغبات كل منكما فيما يتعلق بالجنس؟ عيش أجواء رومانسية بدلًا من لوم الطرف الآخر على حياة جنسية مملة، لديكما مسؤولية مشتركة لتطوير الحياة الجنسية وجعلها أكثر إمتاعًا، مع إتباع نمط حياة صحي ورشيق.
يمكن ممارسة الرياضة لتطوير لياقتك
أكيد ستصبح/ين أكثر جاذبية في عيون شريكك/شريكتك إذا شعرت بثقة أكثر بجسمك وبنفسك، التخطيط لنشاطات مشتركة معا، مثل الخروج كل فترة للعشاء معًا دون أطفال، أو الذهاب إلى مكان يعطيكما شعورًا حلوًا كالبحر أو السينما أو مكان للراحة والاستجمام أو أي نشاط يقربكما لبعض.
اجعلي المزاج جيدًا
بادرا بأمور جديدة في السرير، يمكن مثلًا إنارة الغرفة بشموع رومانسية، أو إعطاء الطرف الآخر مساجًا حلوًا أو تجربة بعض الألعاب الجنسية، أو إذا أحببتِ ارتداء ملابس داخلية مثيرة أو استخدام هزاز أو واقي ذكري بنكهات حلوة، كما أن هناك تمارين يمكن أن تساعد في فهم الرغبات الجنسية للطرف الآخر، مثلًا: اطلب من الطرف الآخر كتابة كل ما يتبادر في خيالهم من أمور مثيرة على أوراق صغيرة، واكتب/ي أنت أيضًا ما يطرأ على بالك من أمور "جنسية"، ويمكن وضعها في علبة أو قبعة، وسحب ورقة كل يوم وتجربة ما يروق لكما، يمكن أن يضيف ذلك عنصر المفاجأة ويقتل الروتين والبلادة في المعاشرة.
حاولا التواصل جسديًا
مثلًا إعطاء قبلة أو لمسة أو مبادرة حلوة خلال النهار، اترك/ي جملة مثيرة في صندوق الطرف الآخر عبر "فيسبوك" أو الإيميل، دعهم يفكرون بالجنس معك بطريقة تثيرهم، ربما تقول/ين: "ولكن حياتي الجنسية معدومة" أو "أعاني من عجز جنسي" أو "لا أشعر بأي متعة أو إثارة خلال الجنس"، يمكن عندها مراجعة طبيب أو مراجعة الأخصائيين، فمن الأكيد صعب الاعتراف أنك وشريكتك/شريكك لديه مشكلة نفسية متعلقة بالجنس، ولكن من المحتمل جدًا أن حل المشاكل الموجودة سيجعل حياتكما أفضل بكثير، أغلب حالات الضعف الجنسي هي قابلة للعلاج، لذلك لا تقلقا وبدلًا من ذلك حاولا طلب المساعدة.