متعة الاجازة بعد العيد

دائمًا ما ننظر لمن يقضى عيده فى العمل بعين العطف والشفقة، لاسيما إذا كان زملاؤه فى المقابل يقضون العيد فى المصيف، ولكن ببعض التركيز ربما يجب أن نحسد من يقضى العيد فى العمل ويستمتع بالإجازة بعده، لهذه الأسباب على سبيل المثال :

الشوارع فاضية
فى أيام العيد فقط ستتمكن من الذهاب من وإلى العمل فى القاهرة خلال وقتٍ قياسٍ دون أن يعطلك الزحام لأن القطاع الأكبر من الناس سافر إما لبيت الأسرة فى الريف أو إلى المصيف فيما تبدأ خروجات العيد ليلاً بالتالى يمكنك أن تستمتع بالشوارع الخالية دون أى إزعاج.

الشغل أخف
على عكس أيام العمل بعد العيد وقبله التى تكون مزدحمة بالتفاصيل والمهام التى يجب إنجازها قبل العيد أو التى حان وقت إنجازها بعده، تكون أيام العمل خلال العيد خفيفة ومن النادر أن يجد مديرك وقتًا لإزعاجك لأنه منشغل بالاحتفال بالعيد فاستمتع.

مافيش ملل أول يوم العيد العصر
إذا ذهبت للعمل خلال أيام العيد ستضمن ألا تعانى كالآخرين من تلك الساعات العصيبة عصر اليوم الأول من العيد حيث لا تجد شيئًا لتفعله وتشعر بملل شديد بينما الزيارات أو الخروجات لن تبدأ إلا بعد ساعات. 

انشغالك فى العمل سيضمن لك أن تتجاوز هذه الساعات المملة وتستمتع بأمسيات ممتعة.

الرحلات بعد العيد أرخص
"دا موسم يا أستاذ وكل سنة وأنت طيب" هذه العبارة التى تصاحب كل خطوة فى "سفرية العيد" والتى يصاحبها تكاليف إضافية بدءًا من التنقلات وصولاً إلى الإقامة لأنه موسم للسفر والرحلات، أما إذا قررت السفر بعد العيد ستجد فارقًا كبيرًا فى الأسعار لأن غالبية الناس سافرت بالفعل خلال العيد وغالبية الفنادق شبه خالية.

مش هتتخن فى العيد
فى مواجهة الملل ووقت الفراغ الطويل خلال أيام العيد تقع بسهولة فى براثن الطعام الشهى المليء بالدهون فضلاً عن السناكس بالتالى تخرج من العيد بعشرات إن لم يكن مئات الجرامات الزائدة فى وزنك، ولكن فى حالة انشغالك فى العمل ستأكل بكميات أقل كما تتحرك أكثر مما يضمن حرق السعرات الحرارية.

تقدر تروح سينما
تعد السينما من المناطق المحظورة خلال العيد بسبب الزحام الشديد وحوادث التحرش، بالتالى تخرج دائمًا من خطط "خروجات العيد" أما إذا كانت إجازتك بعد العيد يمكنك الاستمتاع بدخول السينما بعيدًا عن الزحام ومشاكله.