قيادية ناجحة

لا يمكن ان يولد جميع الأشخاص قادة قادرون على التأثير والتحفيز وإلهام الأشخاص في محيطهم ومجتمعهم، لكن في المقابل، يمكن ان نحفز هذه الطاقة والموهبة لدينا بأن نتحرر من التبعية ونصبح قياديين عبر تنمية مجموعة اساليب وصفات في شخصيتنا.
 
فهل ترغبين بأن تكوني قائدة ناجحة في معظم شوؤن حياتك؟ إليك ما عليك فعله بحسب خبراء تطوير الذات وتنمية الشخصية:
 
- التغيير: عليك بإعتناق التغيير. ففي حين يميل الأتباع إلى مقاومة التغيير، يبذل اصحاب القيادة قصارى جهدهم للقيام بالتغيير وانتهاز الفرصة التي يقدمها هذا التغيير.
 
- المخاطرة والشجاعة: عليك بخوض المخاطر. ومن المعلوم ان القادة يدخلون بمجازفات وأخطار محسوبة ويكون لديهم بدائل مدروسة بعكس الذين يتهورن بدخولهم مجازفات خطرة جدا. كما ان القادة يعقدون العزم على تحقيق الفوز أو تكرار المحاولة. وهنا نستحضر البيت الشعري لأبي القاسم الشابي :" وَمَنْ لايحب صُعُودَ الجِبَـالِ, يَعِشْ أَبَدَ الدَّهْرِ بَيْنَ الحُفَـر".
 
- الثقة بالنفس: لا يفتقر القادة إلى الثقة بالنفس وهي العنصر الأساسي الذي يمكنهم من أخذ خطوات كبيرة ويدفعهم إلى الأمام.
 
- التفاؤل: القادة هم أشخاص متفاؤلون ويعرفون أن هناك حل لكل مشكلة مهما كانت معقدة ولا يتركون مجالا للتشاؤم. فهم لا يركزون على المشاكل بقدر التركيز على حلها وعلى كيفية عمل الأشياء و إنجاحها. 
 
الحماس والتعاون: الحماس يجلب النجاح فهو العرق الذي يمنح العمل نبض الحياة. اما التعاون مع الآخرين فهو القوة التي تعمل على انجاحه.
 
الإلتزام بالتطور: يعرف القادة أن التعلم هو مسيرة مستمرة وهم لا يتوقفون عن إتخاذ الإجراء الازم للنمو الشخصي والمهني. 
 
تحمل المسؤولية الكاملة: القائد الناجح يجب ان يكون مستعدا لتحمل مسؤولية افعاله والعمل على إتمام مسؤولياته على أتم الوجه. فالقادة هم أشخاص ثابتون على أتمام إلتزماتهم لا يخذلون فريقهم ولا يتخلون عن مسؤولياتهم أو يلقوون اللوم على غيرهم بشأن أخطاء إقترفوها بأنفسهم او اقترفها احد اتباعه، فهنا القائد هو المسؤول.