القاهرة-مصر اليوم
تعطى الأدوار السينمائية دائمًا صورة ذهنية عن الفنانين وفقًا للأدوار التى يقدمونها، فكثيرًا ما يعتقد الجمهور أن من يقدم أدوار الشر لابد وأن يكون شخصًا شريرًا فى الحقيقة، فتجد القوالب والأحكام السريعة تصدر على الفنانين وفقًا لما يقدمون من أدوار، ولعل الفنانة أمينة رزق واحدة من الفنانات اللاتى وضعهن الجمهور فى خانة أفضل من قدمن أدوار "النكد"، حتى أصبحت تجرى على ألسنة الكثيرين عند رؤية شخص حزين عبارة "ماتعملش فيها أمينة رزق".
ولكن دائمًا ما تنقل الصور الخاصة بحياة الفنان خلف الشاشة جانبًا آخر لشخص يعيش حياة طبيعية بعيدة عن الأضواء فتظهر شخصيته الحقيقية، وفى ذكرى وفاتها سنتذكرها بأفضل اللقطات التى ظهرت بها خلف الشاشة تضحك وتنشر السعادة على كل من حولها، خاصة وأنها دائمًا ما كانت تذكر فى الوسط الفنى ومن خلال من مثل معها من فنانين انها من أفضل الشخصيات المرحة، والاجتماعية والمحبة للممارسة الأنشطة، والمشاركة فى المناسبات الإجتماعية، ولكن براعتها فى تقديم دور الأم، والأدوار الأكثر ميلًا للتراجيديا ما يدل إلا عن موهبة فذة، وثقل تمثيلى اسمه "أمينة رزق".
التقطت أكثر من صورة للراحلة أمينة رزق أثناء مشاركتها فى بعض الأنشطة الاجتماعية، ووجود صورها فى أعداد قديمة من المجلات أثناء لعبها الهيلا هوب فى أعياد الربيع، وممارسة كرة القدم أثناء إحدى المناسبات، كما كانت تحرص كل عام على مشاركة صورها أثناء تواجدها فى المصيف وعلى البحر، وهى اللقطات التى نقلت جانبًا آخر بعيدًا عن طبيعة الأدوار الجادة التى قدمتها فى السينما والتليفزيون.