كشفت مصادر في البرلمان، أن نظام التصويت الإلكتروني الجديد يواجه ظاهرة هروب النواب من الجلسات والتي كانت تتم في برلمانات سابقة، و أنه يمكن للبرلمان من التأكد من هوية النائب والذي يحضر الجلسات بعد استخدام بصمة اليد والكارت الذكي "، و استعان المجلس بشاشات عرض و كاميرات للتغلب على زيادة عدد النواب.

وأعلنت الحكومة، رسميًا عمل البرلمان المقبل بالتصويت الإلكتروني بعد نجاح تجربة التصويت، وقال وزير الشؤون النيابية ومجلس النواب المستشار مجدي العجاتي "التصويت الإلكتروني في مجلس النواب المصري، يطبق أحدث الطرق في العالم، كما أنه بُذل فيه جهد كبير.

وأشار العجاتي إلى أنه "وفقًا لهذا النظام لن يكون هناك خلاف على أصوات المؤيدين وأضاف أن "التصويت انتظم بنسبة 95% ، كما وجه الشكر  للمهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء السابق موضحًا أنه صاحب الفكرة .

قال وزير الاتصالات المهندس ياسر القاضي إن نظام الكارت الذكي الخاص بالعضو يجعل النائب يثبت حضوره في الجلسات  من خلال رقم العضوية والبصمة بخلاف التصويت الإلكتروني.

وشهدت التجربة جدلًا، بين الحكومة والإعلاميين وأعضاء الأمانة العامة للمجلس حول الموقف حال نسيان النواب الكروت الذكية فرد المستشار العجاتي لا يمكن منع النائب من التصويت في أي حال من الأحوال وعرض ممثل وزارة الاتصالات وجود آلية للسماح  لذوي الاحتياجات الخاصة بالحديث من خلال كاميرات .

وقال الأمين العام للمجلس  خالد الصدر " لا نقل عن برلمانات العالم ونستخدم التصويت الإلكتروني ونشكر  مجهود وزارة الاتصالات و الشركة المنفذة.