تعمل شركة الإلكترونيات العملاقة "سامسونغ"، على تطوير شاشة عالية الدقة تعطي تأثير شاشات "3"D، دون الحاجة إلى النظارات المخصصة، وتتطلع إلى إنتاج شاشتها الجديدة "11 "kوالتي تصل دقتها إلى 2250 بكسل لكل بوصة، متغلبةً بذلك في دقتها ووضوحها على شاشات "ألترا HD" و"4K" وحتى شاشات "8K"، بحسب موقع "إلكترونيك تايمز".

وستطبق الشركة تقنية الشاشات فائقة الوضوح على أجهزة التلفاز ثم الهواتف الذكية.

وتنفذ شركة الإلكترونيات العملاقة هذا المشروع، بالشراكة مع حكومة كوريا الجنوبية، وتؤكد أنه عند تطبيق شاشات "11K" على الأجهزة النقالة، فإن كثافة "البكسل" الناتجة ستعطي تأثير "ثري دي" دون الحاجة إلى النظارات.

وطرحت "أبل" هاتفها الحديث "iPhone 6 Plus"، الذي يعتبر أعلى الهواتف الذكية دقة حيث تصل دقة شاشته إلى 401 بكسل لكل بوصة.

ومن المنتظر أن يطرح المشروع الذي أطلق عليه اسم "EnDK"، نموذجا أوليا في حلول عام 2018، كما ستطبق هذه التكنولوجيا على الهاتف الذكي في حلول عام 2019.
وطرحت "سامسونغ" العام المنصرم التلفاز في دقة عالية والوضوح 105 بوصات، بسعر 77 ألف جنيه إسترليني، وعلى عشاق التكنولوجيا ومحبي شاشات العرض عالية الجودة وفائقة الوضوح، البدء في الادخار في الوقت الحالي.

وتشارك الحكومة الكورية بمبلغ 17 مليون جنيه إسترليني في المشروع على مدى خمس سنوات، الذي يعتبر شراكة بين "سامسونغ" و 13 شركة أخرى انطلقت في حزيران/يونيو.
وفي الوقت الذي يرحب الكثير من عشاق التكنولوجيا بهذا التطور، يعتقد بعض الخبراء أنّ هذه الزيادات في البكسل ستكون غير ملحوظة للعين البشرية.

ولفت المدير التنفيذي لشركة "Samsung Display"، تشو، "على الرغم من أن بعض الخبراء يعتقدون أن شاشات 11K ، أعلى من المواصفات التي يحتاجها المستهلكون، إلا أنها قد تعمل كأساس لتطوير صناعة الشاشات الكورية، إذا تحسنت صناعة المواد والأجزاء ذات الصلة".

وأضاف "نأمل أن نكون قادرين على إظهار هذه التكنولوجيا في أولمبياد بيونغ تشانغ، حال حدوث تقدم في مجال تكنولوجيات النامية".