منصات للصواريخ

كشف سلاح الجو البريطاني عن تطوير تكنولوجيا من الأسلحة القوية التي يمكن إطلاقها في الحروب من على منصات للصواريخ محمولة أو ثابتة.

وصرَّح توماس ماسييلو من معمل الأبحاث في القوات الجوية، بأن هذه التكنولوجيا يمكن أن تكون متاحة اليوم، مشيرًا إلى أنَ نظام التشغيل موجود بالفعل ضمن تكتيكات القوات الجوية.

وأوضح ماسييلو: "كانت الأسلحة التي تقضي على الأنظمة الإلكترونية للعدو من قبيل الخيال العلمي وجاءت ضمن أفلام مثل "Ocean's Eleven" و"Star Trek"، وعلى مدار الأعوام الماضية كان العلماء يحاولون صناعة أسلحة كجزء من هذا السلاح "شامب" الذي أطلق عليه مشروع الصاروخ الكهرومغناطيسي المتطور ذو القوة الخارقة".

وأضاف: "في عام 2012 عمل مصنع "بوينغ" للطائرات اختبارًا ناجحًا للسلاح خلال رحلة جوية استغرقت ساعة واحدة تم خلالها ضرب أجهزة الحاسب الآلي لمجمع عسكري كامل، وخلال التجربة التي نفذتها "بوينغ" فقد تم إطلاق الصاروخ من على ارتفاع منخفض وأصاب سبعة أهداف من خلال النبضات الكهرومغناطيسية ما أدى إلى إغلاق عائم للأنظمة الإلكترونية لهذه الأهداف".

وادعى مدير برنامج "شامب" كيث كولمان، بأنَّ هذه التكنولوجيا ستمثل حقبة جديدة في الحروب الحديثة، بحيث ستعمل على توقيف الأنظمة الإلكترونية للعدو لتصبح عديمة الفائدة قبل وصول أول قوات للإنزال أو القوات الجوية.

ومع ذلك يخشي الخبراء من إمكانية خلق المشروع لسباق تسلح من خلال بلدان تسعى جاهدة إلى بناء أسلحة النبض الكهرومغناطيسي الخاصة بها، لاسيما أنَّ الحروب الحديثة تتجه نحو الاعتماد على الأنظمة الإلكترونية.