"فيلا عائمة" تحت الماء

كشفت شركة آسيوية عن أحدث المقاصد لقضاء العطلات لكبار الأثرياء، وهي عبارة عن "فيلا عائمة" تتحرك أينما أراد من يقيم بداخلها.

وتأمل الشركة في أن يستخدم أصحاب الملايين، والفنادق لهذه الوسيلة الحديثة التي يطلق عليها "هروب البحر"، والتي تمتلك غرفة نوم تحت الماء.

ويمكن لكل "فيلا" التي تبلغ مساحتها 700 قدم مربع "65 متر مربع"، أن تكون مستقلة بذاتها أو ضمن مجمع متكامل أكبر عن طريق الاتصال بوحدات أخرى لتصبح على مساحة 1.800 قدم مربع  "167 متر مربع"، مع وجود مجموعة متنوعة من الخيارات التي تشتمل على حمامات سباحة داخلية وأسطح للاستمتاع بأشعة الشمس.

وتحدث العضو المنتدب لشركة "BMT آسيا والمحيط الهادئ" ريتشارد كولويل، عن "الفيلا العائمة" مفيدًا بأنهم يستهدفون فخامة استثنائية من خلال تصميم وحدات بسيطة ولكنها أنيقة، مشيرًا إلى أنهم بحاجة إلى تقديم تجربة فريدة من نوعها بتكاليف تنافسية.

وتعتبر حجرة النوم من السمات الرئيسية لـ "فيلا هرب البحر" الصديقة للبيئة، حيث توجد تحت الماء، فضلًا عن سهولة التنقل من مكان إلى آخر ما يقدم مزيدًا من الخيارات والمرونة للعملاء المميزين من أجل قضاء عطلة لا تنسى لهؤلاء النزلاء.

وتبحث شركة "BMT آسيا والمحيط الهادئ" حاليًا عن تحويل مفهوم "الفيلا العائمة" إلى واقع ملموس، فيما لم تكشف عن مزيد من التفاصيل الدقيقة حول التصميم ربما لأنه لم يتم الاستقرار عليها بعد، على أنه سيتم استخدام الألمونيوم والألياف الزجاجية في البناء.