نجح مهندسون أميركيون أخيرًا في تطوير تقنية جديدة تعرف باسم "تشتت ارتدادي محيط"، بهدف الاستفادة من إشارات "واي فاي"، وتحويلها إلى طاقة فضلا عن صناعة "جهاز توجيه نموذجي".

وأصبح شحن بطارية الهاتف المحمول لإرسال رسالة أو الوقوف على مقعد للحصول على إشارة قوية،  من الماضي البعيد، إذ عقب إجراء التجارب العملية، نجحت الأجهزة التوجيهية التي تدعى "بو واي فاي" في شحن البطارية من على بعد 5 أمتار من التداخل مع سرعات "الإنترنت" في المنازل.

وعرضت هذه التكنولوجيا للمرة الأولى من طرف الباحثين في جامعة واشنطن في آب/أغسطس، لكن المهندس الرائد شيام جولاكوتا كشف في الآونة الأخيرة عن جهاز التوجيه النموذجي في المؤتمر "إم تيك الرقمي". ونجح فريقه في تثبيت جهاز التوجيه "بو واي فاي" في ستة منازل وطلب من أصحابها استخدامها للوصول إلى الإنترنت العادي على مدى 24 ساعة.

كما أن جهاز التوجيه المستخدم في الاختبارات لإرسال موجات "الراديو" التي يجري تحويلها بعد ذلك إلى الجهد الحالي مباشرة باستخدام ما يعرف باسم "المعدل" لاستخدامه في شحن البطاريات.

ويشبه ذلك الأمر كيف تعمل الألواح الشمسية على تحويل الطاقة الضوئية إلى كهربائية. وبيّن المستخدمون في المنازل من الأول وحتى الرابع أنهم "لم يشعروا بأي فارق ملحوظ في تجربة المستخدم الخاصة بهم".

ولاحظ المستخدم في المنزل رقم خمسة تحسنا كبيرا في أوقات تحميل الصفحة وتجربة أفضل في تصفح المواقع بما في ذلك "هولو" و"أمازون" و"يوتيوب". ووجد المستخدم في المنزل السادس حالة من "التدهور الطفيف في يوتيوب تجربة المشاهدة لمدة 30 دقيقة."

ومع أن المستخدمين يحظون بتجربة جيدة في استخدام "الإنترنت"، أوضح البحث أن جهاز التوجيه يشحن البطارية من على بعد 5 أمتار.