واشنطن رولا عيسى
يعمل موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" حاليًا على اختبار خاصية جديدة التطبيق من خلال دائرة الرقابة الداخلية عن طريق تشغيل "وضع قارئ" آبل بشكل افتراضي على كل "لينك" يتم فتحه على الهاتف من خلال التطبيق. وقد تم طرح البرنامج لأول مرة في عام 2010 ثم انتقل بعدها إلى دائرة الرقابة الداخلية في عام 2011 . و"وضع القارئ" غالبًا ما ينسى في السفاري التي تستبعد معظم التنسيق من صفحة "الويب" وتزيل الإعلانات وروابط التنقل والتعليقات وكل شيء تقريبًا ماعدا المحتوى الرئيسي من النصوص المعروضة .
وفي الاختبار الجديد الذي يجريه "تويتر" والذي بدأ يستخدمه عدد قليل من المستخدمين بما في ذلك مراسل صحيفة "الغارديان" حيث مكنت الشركة وضع القارئ بشكل افتراضي على كل رابط او لينك يتم الضغط عليه، وبينما يمكن أن تكون الخاصية الجديدة بمثابة نعمة للذين يعانون من الانتقال إلى صفحات ويب ذات تصميم سيء، فإنها أيضًا قادرة على تشويه العرض مثل عديد من المواقع وتعمل الخاصية بشكل جيد على المقالات الإخبارية التقليدية. كما أن أي شيء ليس من ضمن محتوى النص يوجد في منتصف الصفحة سيتفكك.
وسيشكل هذا التغيير نوعًا من القلق لكثير من المؤسسات الإعلامية على عكس خيارات صفحات الويب الخفيفة مثل مقالات "فيسبوك" الفورية ومشروع "أمبير غوغل"، وليس هناك خيار لتخصيص مظهر نسخة القارئ الخاص بالصفحة وليس هناك أي قدرة لاستثمار العروض، ولا يعود القارئ بحاجة إلى النسخة الأصلية من الصفة ليتمكن من تحميلها قبل أن يتمكن من عرضها، ومع ذلك وهو ما يعني أن أرقام الإعلانات لا تزال تحسب على الأقل حتى يدرك المعلنين أن هناك نسبة من القراء لا يشاهدون الإعلانات.
وأكد المتحدث باسم تويتر بأن التغيير هو "مجرد اختبار للبعض" ولكنه يأتي وسط عدد آخر من التغييرات الكبيرة التي تختبرها الشركة. وأبرز هذه التغييرات أن تويتر تختبر نظامًا حديثًا يرد على الموقع الأمر الذي لقي استجابة سلبية للغاية من الذين يخضعون للاختبار، وكتب تك كرانش ماثيو بنزارينو "أفهم تمامًا أن هذا مجرد اختبار لشيء قد يطبقه تويتر".
وأضاف "وانا أشجعهم ألا يفعلوا هذا".
ووظائف الردود الجديدة من أشياء أخرى تصعب من إزالة الناس من المواضيع وإخفاء هويتهم وتزيل من علامات تبويب الإشعارات أي ذكر سواء إذا كان موجودًا أو لا من خلال المحادثة على الإطلاق.