واشنطن ـ رولا عيسى
بدأت شركة "أوبو مارت" في تلقي طلبات مسبقة لغلاف أي فون 7 مع فتحات لكاميرا مزدوجة ووصلات لملحقات ذكية، بينما تحاول الشركة تحسين كاميرا الهاتف الذكي واستبدالها بأخرى ذات عدسة مزدوجة تلتقط صور بجودةDSLR، ويتوقع أن يتم الاعلان عن الهاتف في سبتمبر/ أيلول على أن يشبه أي فون 6 إلى حد كبير، وتخطط الشركة للتميز بين إصداري الهاتف حيث يسمح لأصحاب أي فون7 بالحصول على عدسة واحدة تقليدية، وأشارت الصور إلى أن شركة آبل العملاقة أضافت منفذ في هاتف أي فون 7 بلس يسمح للمستخدمين بتوصيل موصل ذكي في الخلف، وهو ما يدعم اكسسوارات جديدة للهاتف مثل لوحة المفاتيح الذكية في أي باد برو، ومع ذلك ربما تكون الصور المسربة صور وهمية لجذب الزبائن للشركة.
وأعلنت الشركة عبر موقعها أنها لا تستطيع تأكيد الصورة الحقيقية للهاتف مضيفة " لا يمكننا التأكيد وحصل المصنع على رسم للهاتف من فوكسكون"، ونشر موقع صيني مؤخرا صور لهاتف ذهبي زاعما أنه هاتف أي فون7 المتوقع إطلاقه في سبتمبر/ أيلول، وأظهرت الصور المسربة تصميم مختلف مع وحدة ضبط تلقائي بالليزر بين الكاميرا والفلاش والجزء البارز من الكاميرا، وكشفت الصور عن غلاف خلفي ذهبي مع نقل العصابات الهوائية بالقرب من الحواف العلوية والسفلية من الهاتف الذكي.
وأشارت الشائعات من قبل أن المختلف في هاتفي أي فون7 وأي فون 7 بلس هو التخلص من مقبس سماعة الرأس، وربما يأتي أي فون 7 بلس بعدسة كاميرا مزدوجة، وما يختلف عن شائعات الأسبوع الماضي هو وجود حلقة معدنية حول عدسة الكاميرا لحمايتها من الخارج، حيث تبدو الكاميرا بارزة عن سطح الهاتف مثل هاتف أي فون 6 ولكن المختلف فقط وجود حلقة معدنية حول العدسة، وتناثرت شائعات عن تخلي آبل عن مقبس سماعة الرأس بحيث يتصل المستخدمون من خلالLighting Dock في الجزء السفلي من الهاتف، وهنا شائعات على أن آبل تسعى لتطوير سماعات لاسلكية ولكنها غير مؤكدة.
وأوضحت إحدى الشائعات أنه سيكون هناك سماعة واحدة فردية بدلا من السماعات المزدوجة، والشئ الوحيد الذي تم الاتفاق عليه هو أبعاد الهاتفين حيث أظهرت الصور أن هاتف أي فون 7 سيأتي بأبعاد 138.30× 67.12×7.1 ميللي متر، بينما يأتي هاتف أي فون 7 بلس بأبعاد 158.22×77.94×7.3 ميللي متر، في حسن نشرت صور على موقع ويبو الصيني للشكل المتوقع لأي فون 7 وهو ما ينفي صحة الشائعات ويوضح أن آبل لم تتخلص من بروز الكاميرا.
وبينت التقارير أن أي فون 7 سيأتي ببطارية 3100 أمبير وتعد أكبر بمقدار 12.5% عن أي فون 6s بلس، وعلى الرغم من أن يأتي استمرار الطاقة ي الهاتف لفترة أطول إلا أن الغلاف المحيط به ربما يكون أكثر سمكا، وما يمكن أن يكون مثيرا بالنسبة لمستخدمي أي فون هو اتجاه الشركة لتحسين عدم كفاية مساحة التخزين المتوفرة من خلال توفير مساحة تخزينية 256 جيجا، ومن المميزات المزعجة التي تسعى آبل إلى تقويتها تعزيز مقاومة الهاتف للماء، ولا يعني هذا أن يكون الهاتف محميا من الماء، ولكنها ميزة ستحدث فارق كبير عند إسقاط الهاتف في سائل.
ومن المقرر أن تطلق الشركة منتجاتها الجديدة في سبتمبر/ أيلول، وتم سحب الصور من مرحلة الاختيار في يناير/ كانون الثاني وبالتالي يمكن أن يتغير المنتج النهائي عن المعروض، ولم يتم تحديد أي سعر للهاتف ولكن يتوقع أن يكون في نفس سعر الهواتف السابقة حوالي 650 دولار.