واشنطن ـ يوسف مكي
تُوفر الكواكب والنجوم والمجرات في الامتدادات الفلكية التي تتعدى حدود كوكب الارض للمصورين فرص لا نهاية لها لالتقاط صور مبهرة, حيث تم الكشف عن مجموعة من الصور التي فازت بجائزة أحسن صور للفضاء والتي تقدم سنويًا.
وفازت الصورة التي التقطها الصيني يو جن هذا العام ويظهر فيها الكسوف الكلي للشمس في آذار/مارس 2016 والتقطت في اندونيسيا, فيما يجسد مرور القمر أمام الشمس السماح للسطح الوعر لأقمارنا الصناعية ببعض اشعة الشمس للهروب في بعض الأماكن وليس في غيرها.
وتعتبر هذه الصورة ملفته للانتباه، مع الأقواس النارية المتوازنة تماما حول دائرة سوداء، حسب ما قاله الحكم في المسابقة د. ماريك كوكولا, فيما يعد الأمر مبهرًا أكثر عندما تكتشف أن الصورة تظهر التطور في خسوف الشمس مضغوط في لقطة واحدة بمهارة ودقة فائقة, وبصرف النظر عن المكافأة التي تقدر بــ 10 الاف جنية استرليني، فإن هذه الصورة سيتم عرضها في معرض خاص بالصور الفائزة في افتتاح المرصد الملكي.
ويدير المسابقة للعام الثامن على التوالي مرصد غرينتش الملكي بالتعاون مع انسايت انفيستمينت ومجلة بي بي سي سكاي ات نايت. وقال متحدث باسم المرصد إن هذا العام كانت الصور فيه مميزة أكثر من أي عام مضى, فيما تلقت المسابقة اكثر من 4،500 صورة من الهواة المهتمين بالأمر ومصورين محترفين من أكثر من 80 دولة.
وتشمل المسابقة اسماء فائزين في فئات أخرى وجوائز خاصة, كما ان هناك صورة أخرى مذهله لمجرة تابعة لمجرة درب التباني تسمى لارج ماجلان كلاود التقطها كارلوس قيربيرن من البرازيل وفاز بها بجائزة السير باتريك مول لأفضل صورة من الوافدين الجدد, كما لفت النظر صورة المذنب كاتالينا وهو يندفع في السماء إلينا مخلفا ذيلا من الغبار خلفه والتقطها غيرالد ريهيمان من النمسا.