واشنطن ـ مصر اليوم
قالت أكثر من 90 جماعة سياسية وحقوقية حول العالم، إنهم سينشرون رسالة مفتوحة لدعوة عملاقة التكنولوجيا، أبل، للتخلي عن خطط فحص رسائل الأطفال بحثا عن العري وهواتف البالغين بحثًا عن صور الاعتداء الجنسي على الأطفال. وقالت الجماعات في الخطاب: "على الرغم من أن الهدف من هذه القدرات هو حماية الأطفال والحد من انتشار مواد الاعتداء الجنسي على الأطفال، فإننا نشعر بالقلق من استخدامها لفرض رقابة على الكلام المحمي، وتهديد خصوصية وأمن الأشخاص في جميع أنحاء العالم". وأضاف الخطاب الذي اطلعت عليه وكالة رويترز للأنباء: "سيكون لهذه الخطوة (من قبل الشركة) عواقب وخيمة على الكثيرين الأطفال". ويشعر بعض الموقعين من خارج الولايات المتحدة، على وجه الخصوص، بالقلق بشأن تأثير التغييرات في الدول ذات الأنظمة القانونية المختلفة، بما في ذلك بعض الدول التي تشهد بالفعل معارك ساخنة حول التشفير والخصوصية.وقال شارون برادفورد فرانكلين، المدير المشارك لمشروع الأمن والمراقبة التابع لـ"مركز الديمقراطية والتكنولوجيا": "قيام آبل بهذه الخطوة مخيب للآمال ومزعج للغاية، لأنهم كانوا حليفًا قويًا في الدفاع عن التشفير في الماضي".من جانبه، قال متحدث باسم شركة آبل إن الشركة قد عالجت مخاوف الخصوصية والأمان في وثيقة نشرت يوم الجمعة، التي تحدد لماذا يجب أن تقاوم البنية المعقدة لبرنامج المسح محاولات تخريبها. يشار إلى أن الشركة تخطط لمسح الصور المخزنة ضمن أجهزة آيفون وآي كلاود بحثا عن صور إساءة معاملة الأطفال. ويمكن أيضا للنظام الجديد أن يساعد جهات تطبيق القانون في التحقيقات الجنائية، ولكن قد يفتح الباب أمام زيادة الطلبات القانونية والحكومية لبيانات المستخدم، بحسب ذلك صحيفة "فاينانشيال تايمز" الأمريكية.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :