واشنطن - مصر اليوم
حدد علماء الفلك موعدًا نهائيًا جديدًا لاحتمال حدوث اصطدام "يوم القيامة" بين درب التبانة ومجرة قريبة أخرى.
ويعتقد العلماء الآن بأن مجرتنا ستصطدم بـ "أندروميدا" في غضون 4.5 مليار عام، أي بعد نحو 600 مليون سنة مما كان يُعتقد سابقًا.
ويُرجّح في النظام الشمسي، أن تقوم الجاذبية بجذب الشمس إلى مدار جديد، ما يسحب الأرض والكواكب الأخرى معها.
وتتبع الباحثون مواقع النجوم في المجرات القريبة، لحساب موعد اصطدام "أندروميدا" بمجرة درب التبانة. واستخدموا بيانات من القمر الاصطناعي "غايا"، التابع لوكالة الفضاء الأوروبية، الذي يقوم بتخطيط مليارات النجوم لقياس موقعها وسرعتها.
اقرأ أيضًا:
علماء الفلك يكتشفون "توأما" مطابقا للشمس على بعد 184 سنة ضوئية
وتظهر التحركات النجمية في مجرة درب التبانة و"أندروميدا"، ومجرة أخرى مجاورة تسمى "Triangulum"، أن تصادمًا سيحدث في وقت متأخر عما كان يعتقد سابقا.
ويتوقّع اصطدام المجرتان ببعضهما في غضون 4.5 مليار سنة، أي أطول من التقدير البالغ 3.9 مليار سنة، الذي حسبته الدراسات السابقة. ويمكن أن يحدث الكثير من الاضطراب داخل المجرتين، ما قد يؤدي إلى تشوه مواقع ملايين النجوم والكواكب.
و قال تيمو بروستي، الباحث في مشروع "غايا": "تعد النتيجة هذه ضرورية لفهمنا لكيفية تطور المجرات وتفاعلها مع بعضها البعض".
يذكر أن "أندروميدا" عبارة عن جزيرة تتكون من تريليون شمس، ويستغرق نورها أكثر من 2.5 مليون سنة للوصول إلى مجرتنا.
و تتجه المجرة نحو درب التبانة بسرعة 250 ألف ميل في الساعة، وهي سرعة كافية للدوران حول العالم خلال 6 دقائق فقط.
قد يهمك أيضًا: