القاهرة - مصر اليوم
التقط العلماء بعد تسجيل 522 ساعة من الملاحظات، أول تدفق لموجات راديو سريعة "مثيرة وليست متوقعة" في مجرة درب التبانة يتكرر بعد تتبعه إلى نجم ميت مغناطيسي على بعد 32،616 سنة ضوئية، جاءت على شكل دفعتين قصيرتين، كل واحدة بطول مللي ثانية وفصل بينهما 1.4 ثانية. وكان تم اكتشافه لأول مرة في أبريل\نيسان، وحدد العلماء اثنين آخرين، مما يؤكد أن الدفقات الراديوية السريعة تنبعث من النجوم المغناطيسية على مسافات كونية.
والتقط فريق يعمل مع تلسكوب ويستيربروك في هولندا الإشارة، وتعد التدفقات الراديوية السريعة (FRB) هي نبضات غامضة وقصيرة وعلى الرغم من أن أصولها غير واضحة، حيث يستخدم العلماء ومضات الطاقة هذه لدراسة الفضاء على طول طريقهم إلى الأرض. ويُعد النجم المغناطيسي الذي تتم دراسته 'SGR 1935 + 2154'، أقرب مصدر للتدفق تم اكتشافه حتى الآن، حيث إن أقرب مصدر بعده على بعد 490 مليون سنة ضوئية في مجرة أخرى.
كما تم رصد التدفق الأولي، وهو الأول الذي تم اكتشافه في مجرتنا، في نيسان بواسطة التلسكوبات الموجودة في كندا والولايات المتحدة، وتم التقاط الاثنين الأخيرين، اللذان رصدتهما جامعة تشالمرز للتكنولوجيا، بواسطة أربعة تلسكوبات راديو أوروبية كانت موجهة نحو SGR 1935 + 2154. وقال مارك سنيلدرز، عضو الفريق من معهد أنطون بانيكوك لعلم الفلك بجامعة أمستردام: "لم نكن نعرف ما نتوقعه.. نادرًا ما كانت تلسكوباتنا الراديوية قادرة على رؤية تدفقات راديوية سريعة، ويبدو أن هذا المصدر يقوم بشيء جديد تمامًا".
قد يهمك أيضا :
"ناسا" ترسل فرنًا منزليا مع عجائن جاهزة للطبخ إلى محطة الفضاء الدولية