إدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا)

أطلقت إدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) قمرين صناعيين في الفضاء، وذلك من قاعدة جوية في كاليفورنيا، بهدف تتبع حركة المياه المستمرة والتغيرات الأخرى في كتلة الأرض.

وقالت "ناسا" إنه تم إطلاق المهمة التي تهدف إلى رصد ظواهر المناخ والجاذبية من قاعدة فاندنبرج الجوية، وأضافت أن البيانات التي سترسلها تلك المهمة ستستخدم في جميع أنحاء العالم للتنبؤ بتأثير الجفاف، وتوفير معلومات أفضل بشأن استخدام وإدارة المياه من الطبقات الجوفية، حسب وكالة الأنباء الألمانية.

ويُحلّق القمران الاصطناعيان المتماثلان في انسجام، وستفصل بينهما مسافة 220 كيلومترا خلال السنوات الخمس المقبلة، وعلى مسافة 490 كيلومتراً من الأرض، وسيدوران حولها مرة واحدة كل 90 دقيقة.

وسوف يتتبع القمران الماء السائل والمجمد عن طريق إجراء قياسات دقيقة للتغيرات الشهرية في سحب الجاذبية الأرضية.

وقالت "ناسا" إن المهمة، وهي نتيجة للتعاون بينها وبين المركز الألماني لبحوث علوم الأرض، ستقيس التغيرات في كيفية إعادة توزيع كتلة الأرض في الغلاف الجوي والمحيطات والصفائح الجليدية، وكذلك داخل الأرض نفسها.​