واشنطن - مصر اليوم
أصدرت وكالة "ناسا" أوضح صور حتى الآن لكائن "MU69" البعيد، الواقع على بعد 4 مليارات ميل عن الأرض.
واقتربت المركبة الفضائية "نيو هوريزونز" من الكائن الملقب باسم "ألتيما ثولي"، الواقع على حافة النظام الشمسي في منطقة تعرف باسم حزام كويبر، في الساعات الأولى من يوم رأس السنة الجديدة، وألقت نظرة فاحصة على الكائن الأبعد عن الأرض.
ويقول فريق البعثة إنه نجح في تحقيق هدفه "الطموح"، مع مجموعة من الصور التفصيلية المذهلة التي تم الحصول عليها قبل دقائق قليلة من الاقتراب الكبير لمركبة "نيو هوريزونز" من "ألتيما ثولي".
أقرأ أيضاً : "وكالة "ناسا" الأميركية تتنبأ بموعد نهاية الكون
وأوضح الباحث الرئيس، آلان ستيرن، من معهد ساوث ويست للأبحاث (SwRI)، أن الصور الملتقطة بواسطة "نيو هوريزونز" تشير إلى "إنجاز عظيم".
وأوضح ستيرن قائلًا: "لقد تطلب منا الحصول على هذه الصور أن نعرف بدقة أين كان كل من نيو هوريزونز وألتيما ثولي، لحظة بلحظة، حيث يتجاوز أحدهما الآخر بسرعة تزيد عن 32 ألف ميل في الساعة في الضوء الخافت لحزام كويبر، الذي يبعد مليون ميل عن بلوتو".
والتقطت الصور الصادرة حديثًا بواسطة جهاز التصوير الاستطلاعي بعيد المدى على متن "نيو هوريزونز"، قبل ست دقائق من أقرب اقتراب للمركبة من "ألتيما ثولي"، في تمام الساعة 12:33 صباحًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة، في 1 يناير/كانون الثاني الماضي.
وتوفّر الصور الآن بدقة تبلغ 33 مترًا لكل بيكسل، أفضل فرصة لدراسة ميزات سطح الجسم البعيد.
و اكتشف العلماء بالفعل عددًا من الميزات التي كانت مخفية في السابق، والتي تشمل بقعًا ساطعة ودائرية، وسلسلة من الحفر الصغيرة والداكنة بالقرب من الحدود على الجانبين المظلم والمضاء بنور الشمس.
وما يزال من غير الواضح السبب المسؤول عن ظهور هذه الحفر على السطح.
وقالت وكالة ناسا إن مركبة "نيو هوريزونز" تبتعد عن الأرض الآن 6.64 مليار كلم، إلا أنها ما تزال على قيد الحياة وتعمل بشكل جيد.
وتستغرق عمليات الإرسال من المركبة الفضائية البعيدة ست ساعات وتسع دقائق للوصول إلى هوائيات شبكة ناسا الفضائية العميقة.
قد يهمك أيضاً :