واشنطن ـ رولا عيسى
يبدو أنه بات من المرجح أن تتلقى سوق أجهزة الكمبيوتر الشخصي والـ "لابتوب" دفعة قوية خلال وقتٍ قصير،ٍ حيث من المتوقع أن تقوم معظم الشركات المنتجة للـ "لابتوب"، كإجراء لمقاومة سيادة الأجهزة اللوحية على السوق بالاستيلاء على نصيب كبير من مبيعات الأجهزة الذكية.
وينتظر البعض أن يتم التصدي لذلك من خلال إطلاق هذه الفئة الجديدة من تلك الأجهزة، والتي أطلق عليها الخبراء "2×1"
الذي يتكون من جهاز "لابتوب" تقليدي يمكن فصل الجزء العلوي منه عن الجزء الذي يحتوي على لوحة المفاتيح، واستخدامه كجهاز لوحي منفصل.
فعلى سبيل المثال، هناك الـ "لابتوب لينوفو يوغا"، الذي يستخدم كـ "لابتوب" تقليدي وجهاز لوحي بعد فصل الجزء العلوي ليتناسب مع الأغراض والاستخدامات كافة. فإذا كنت تريد كتابة محتوى ما مثلًا، فمن المفضل أن تستخدم "لينوفو يوغا" كـ "لابتوب"، من دون فصل مكوناته عن بعضها بعضًا، ولكن في حالة استخدامه الجهاز لإجراء اتصال هاتفي فسوف تحتاج إلى استخدام الجزء العلوي فقط من الجهاز.
ويبقى من بين العوامل التي من المتوقع أن تساعد منتجي أجهزة الكمبيوتر الشخصي تلك الدفعة التي سوف يوفرها نظام التشغيل "ويندوز 8"، حيث من المرجح حال تحقيق الإصدار الجديد منه أن يشجع المستخدمين على العودة إلى الاستخدامات التقليدية للجهاز الشخصي.
ووفقًا لخبراء في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، أصبحت أيام "اللابتوب" والجهاز اللوحي التقليديين معدودة، حيث إن المستقبل سوف يكون للجهاز 2×1 الذي يعمل كـ "لابتوب" وجهاز كمبيوتر لوحي في الوقت نفسه.
ويُذكر أن "إنتل" أنتجت بالفعل الجيل الرابع من معالجات البيانات الخاصة بها، وعرضته بالفعل في معرض "كمبيوتكس" تايوان، الذي أطلقت عليه الشركة الاسم الكودي "Haswell"، والذي زُود به جهاز كمبيوتر شخصي من فئة الترابوكن، الجهاز الأقل سمكًا بين أجهزة (اللابتوب) بصفة عامة.
وتم تطوير هذا الجهاز الجديد ببعض الإمكانات التي تتضمن توفيرًا في استهلاك الطاقة، وعمرًا أطول للبطارية بالإضافة إلى خصائص أعلى جودة لبرامج الرسوم والغرافيك، أدوات أكثر تفاعلية مع المستخدم، وخاصية التعرف على الوجه كبديل لكلمة المرور.
وتجدر الإشارة إلى أن "إنتيل" أبدت قدرًا كبيرًا من الفخر بأن معالجات البيانات التي تصنعها سوف تعمل في الأجهزة اللوحية من إنتاج "سامسونغ"، وهو ما يُعد نصرًا كبيرًا لـ "إنتيل".