آبل ووتش التي تعمل بتقنية الشحن اللاسلكي

كشف تقرير "The Verg  " أن شركة آبل وظفت عدد كبير من خبراء مجال الطاقة اللاسلكية بعد مزاعم في بداية هذا العام بأن الشركة تأمل في إضافة هذه الميزة إلى أي فون  وأي باد سنة 2017 ، وأشار التقرير إلى أن "آبل" وظفت اثنين من المهندسين الذين عملوا سابقا لدى شركةuBeam والذين تخصصوا في تكنولوجيا الشحن اللاسلكي، وتعمل شركة uBeam على تطوير الطاقة اللاسلكية من الموجات فوق الصوتية باستخدام الأصوات عالية التردد لأجهزة الطاقة، وأصبحت الشركة موضع للجدل مؤخرا وانتقد أحد المهندسين السابقين تكنولوجيا الشركة في مدونة عبر الأنترنت، مدعيًا أنها لا تعمل كما هو مُعلن.

وحدت التعيينات الأخيرة في آبل من خلال بيانات المهندسين الجدد على موقع لينكد إن خلال الأشهر الأربعة الماضية، لكنهم ليسوا خبراء الشحن اللاسلكي الوحيدين الذين أضافتهم الشركة إلى فريقها، وتبيّن على مدى العامين الماضيين أن الشركة وظفت أكثر من 10 موظفين لديهم خلفية في التكنولوجيا اللاسلكية، وتعد آبل ووتش حتى الآن الجهاز الوحيد في آبل الذي لديه شاحن لاسلكي وهو ما يفسر بعض التعيينات الجديدة في الشركة.

ووظفت آبل خبراء الموجات فوق الصوتية لتطوير الأجهزة التكنولوجية التي يتم ارتدائها وتكنولوجيا اللمس وهو ما أوضح التقرير علاقته بتععين موظفين من شركة uBeam، ورفضت آبل التعليق على هذه المسألة إلا أن موقع The Verge يخمن أنه من الصعب تخيل أن آبل لن تتوغل في هذا المجال.

وأشارت مصادر مقربة من شركة آبل في تقرير بلومبرغ في وقت سابق من هذا العام أن آبل حولت أنظارها بالفعل إلى الشحن اللاسلكي، وعلى الرغم من تمتع آبل ووتش بميزة الشحن اللاسلكي إلا ان شحنها لا يتم على بًعد كما يجب وضع الساعة على قاعدة شحن مغناطيسية لستهيل الشحن، وأشارت التقارير عام 2010 إلى حصول آبل على براءة اختراع لمفهوم من شأنه تحويل جهاز الكمبيوتر الخاص بك إلى محطة شحن تسمح للأجهزة المجاورة بالشحن عن بُعد لمسافة تصل إلى 3 أقدام، ويعمل ذلك من خلال قرب مجال الرنين المغناطيسي، وزعمت مصادر تكنولوجية أن آبل تتطلع إلى شحن الأجهزة عبر أنحاء الغرفة بدلا من وضع الأجهزة على قاعدة الشحن.