قام أحد الأشخاص ويدعى لوك ميدلاند بتركيب يد اصطناعية تستجيب لتقلصات العضلات، و تنتج حركتها بناء على رغبة المستخدم في القيام بشيء.
وُلد ميلاند بدون يده اليسرى، وتأقلم على العيش بدونها، إلا عندما أقدم على الزواج، فرأى أن هناك ضرورة لوجود هذه اليد لارتداء خاتم الزواج.
واستعان ميلاند بالفعل بيد صناعية إلكترونية مصنوعة من ألياف الكربون على غرار اليد التي ظهر بها بطل فيلم
Terminator، وقام بتركيب اليد الجديدة منذ سبعة أشهر.
وتسمح اليد الجديدة لميدلاند (31 عاما) بالقيام بجميع المهمات اليومية من الإمساك بالأشياء والتحرك بها ونقلها وممارسة بعض الأعمال البسيطة.
كان ذلك منذ سنوات عندما رُكبت اليد الإلكترونية للمرة الأولى في ذراع ميدلاند، إلا أنه بعد مرور ست سنوات على زواجه، اكتشف أن خاتم الزواج ينزلق من إصبعه الصناعي فبادر على الفور بمطالبة الشركة المصنعة ليده Bebionic3 Myoelectric بإجراء تعديل على يده الصناعية الإلكترونية التي بلغت تكلفتها 10 آلاف جنيه إسترليني.
وقامت الشركة بخلع اليد وإجراء التعديل الذي يسمح بتثبيت خاتم الزواج عليها، وإعادة تصميمها حتى لا ينزلق خاتم الزواج منها مرة ثانية.
وقامت الشركة بتصغير الخاتم بعض الشيء وإعادة تثبيته جيدًا في الإصبع الصناعي الإليكتروني حتى يتسنى لميلاند الاحتفاظ بالخاتم طوال الوقت في إصبعه الصناعي حتى عند خلع هذه الأداة التعويضية.
وبعد إجراء التعديلات على التصميم، أعرب ميدلاند عن سعادته لأنه تمكن من ارتداء خاتم الزواج مرة ثانية حيث يفضل هو وزوجته أن يرتدوه طوال الوقت لإظهار الالتزام والولاء لبعضهما بعض، ولأنه يعني الكثير بالنسبة لهما حيث يعتبران خواتم الزواج من الأشياء الخاصة جدًا في حياتهما.
كما أعرب ميدلاند عن شكره وتقديره لمُصنِع اليد الإلكترونية على ما قام به من جهود ساعدته على الاحتفاظ بالخاتم طوال الوقت لما له من مكانة خاصة لديه.
وكان الرجل قد استخدم الكثير من الأطراف الصناعية قبل ذلك، حتى تقدم بطلب إلى مستشفى العظام الوطني الملكي لتركيب أحد يد صناعية إلكترونية في العالم، وهو ما حدث بالفعل منذ سبعة أشهر بالإضافة إلى قيام المصنع بإجراء التعديلات التي طلبها المستخدم البريطاني وتنفيذها بالكامل الخميس الماضي.