طور أحد المهندسين في سان فرانسيسكو الأميركية خاتمًا مزودًا بتقنية عالية يتقدم به إلى طلب زواج من خطيبته، وهو الخاتم الذي يضيء عندما يقترب هو من خطيبته.عكف المهندس بين كوكس (36 سنة)، الذي يعمل في شركة إلكترونيات أميركية، على تطوير الخاتم الإلكتروني المضيء خمسة أشهر حتى انتهى من تطويره ليقدمه لجولي نيكولاي (35 سنة) كخاتم زواج، لتتلقى مفاجأة كبيرة أصابتها بالدهشة إلى الحد الذي لم
يمكنها من الاستماع إلى عرض الزواج منها.
وزُود الخاتم بوحدات إضاءة "LED" مخبأة بين الأحجار الكريمة التي رُصع بها الخاتم، لتضيء عندما يقترب كوكس من خطيبته. قضى الرجل وقتًا طويلًا في التفكير في طريقة للتقدم بعرض الزواج على خطيبته، ولكنه كان مصرًا على أن تكون طريقة مبتكرة غير مسبوقة، وبعد وقتٍ طويل من التفكير توصل كوكس إلى فكرة الخاتم.
وأضاف كوكس إلى الخاتم ملفًا من النحاس يولد تيارًا كهربيًا عند التعرض لمجال مغناطيسي متردد، ومع الخاتم، قام المهندس الأمريكي بتطوير أداة صغيرة ملحقة بسوار معدني سهل الإخفاء يرتديه في يده ليُحدث تغييرًا في المجال المغناطيسي بمجرد الاقتراب من خطيبته، ورغم ثقل الأداة ووصول حجمها إلى ما يتراوح بين 3 و4 بوصة.
وكانت هناك تصميمات عدة يمكن صنع الخاتم وفقًا لأحدها، إلا أن المهندس كوكس رفض معظمها حتى وصل إلى التصميم الحالي وذلك لأسباب ذات صلة بالمحددات الهندسية التي قيدته أثناء تطوير الخاتم الإلكتروني.
وجاءت الجهود التي قام بها كوكس للتغلب على المتطلبات الهندسية اللازمة لصناعة الخاتم الإلكتروني، وتزويده بالأجزاء المسؤولة عن الإضاءة من دون المساس بالتصميم، أو اللجوء إلى تقديم خاتم إلكتروني قبيح التصميم.
كان الابتكار الإلكتروني مفاجأة من العيار الثقيل لجولي التي سيطرت عليها الدهشة والمفاجأة إلى الدرجة التي فقدت عندها السيطرة على نفسها، ولم يتمكن كوكس من استكمال عرض الزواج عليها، إلا أنها عبرت عن سعادة غامرة لما فعله خطيبها من أجل التقدم إليها بعرض الزواج.