هاتف لآي فون وسامسونغ غالاكسي

إنخفضت أرباح مبيعات هواتف الآي فون ووجود إقبال شديد على هواتف غالاكسي في شركات كليفورنيا لمدة أربع سنوات. فقد آبل مكانتة كأفضل شركة منتجة للهواتف المحمولة في العالم بسبب الإقبال الشديد على هواتف غالاكسي من سامسونج مما أقحم الشركات الجنوبية الكورية إلى التقدم المالي لأول مرة. ووفقا  لإحصائيات حققت مبيعات آبل من شركة كاليفورنيا أرباح تقدر 3.2 مليار دولار (2.1 مليار يورو) في  الربع الثاني لهذا العام ،ووفقا للأبحاث فهناك انخفاض ملحوظ عن أرباح العام الماضي التي كانت 4.6 مليار دولار، وأقل من أرباح سامسونغ التي تقدر ب 5.2 مليار دولار في نفس الفترة. وبينما كانت الأسعار المرتفعة لهواتف الآي فون هي المحرك الذي جعل الشركة تصبح الآكثر قيمة في العالم الإ أن عملائها توقفوا عن امتلاك أحدث إصداراتها. وقلل الإقبال على "أي فون 4" وهو أرخص من الإصدار الأخير "أي فون 5" من متوسط مبيعات الأيباد. وأكدت النتائج المالية الأخيرة لشركة آبل أن متوسط سعر بيع هواتف الآي فون انخفض إلى 581 دولاراً من 613 دولاراً في الربع الأول. وإنخفضت ارباح سامسونغ أيضا التي تقدر بحوالي 5.6 مليار دولار في الربع الثاني لعام 2012 ، ولكن الإقبال الشديد علي جالاكسي إس فور وضع حالياً على الأقل نهاية لآبل كأكثر الشركات ربحية لمدة أربع سنوات. وقال نيل موسترن في التحليلات الاستيراتيجية أنة على الرغم من الأحجام القوية وارتفاع أسعار الجملة وقلة ضوابط التكلفة نجحت سامسونج في النهاية في أن تكون أكثر الشركات ربحية في صناعة الهواتف. وتعتبر أبل الأن تحت ضغط شديد لإطلاق نماذج متعددة من الأي فون بسعر أرخص أو بشاشات أكبر لتجنب المنافسة المتزايدة وإستعادة الخسائر في الأرباح في النصف الثاني لعام 2013. وبدلاً من إنتاج هواتف جديدة اعتمدت شركة أبل على مبيعات إصداراتها القديمة والوصول إلى مشترون أكثر، ولكن أشاع تيم كوك المدير التنفيذي تغيير في الاستيراتيجية وهي إنتاج أي فون لنموذج جديد كجزء من تجديد لمنتجات الشركة لهذا الخريف. على مستوي جميع شركات في العالم كما قدرت الإحصائيات من شركة الأبحاث العالمية (أي دي غس) فإنخفض سعر الهواتف إلى 375 دولاراً من 450 دولاراً منذ بداية عام 2012، وبسبب إنخفاض دعم شبكات المحمول للهواتف لكساد الاقتصاد في جنوب أوروبا أثبت الهواتف الأرخص تكلفة مثل سوني وإل جي شعبية أكثر.أما في الصين فينمو سوق الهواتف الذكية بسرعة أكبر فالعلامات التجارية المحلية كهواوي وزي تي اية يحققون مبيعات جيدة. وتقدمت سامسونغ على أبل في حجم الهواتف المباعة، فانخفضت أسهم أبل للهواتف الذكية من 17% إلى 14% وهو أقل معدل منذ ثلاث سنوات، بينما إرتفعت سامسومغ إلى 33%، وباعت سامسونج 76 مليون هاتف في الربع الأول حتي حزيران/يونيو وهو ضعف شركة أبل التي باعت 31 مليون جهاز ، وأكثر من مبيعات العام الماضي التي وصلت إلى 49 مليون جهاز, والهواتف الصينية تضاعفت شحناتها في جميع أنحاء العالم تقريبا.