واشنطن -مصر اليوم
رصد المرصد الشمسي SOHO الذي تديره "ناسا" ووكالة الفضاء الأوروبية ESA، لحظة انبعاث مواد عالية الطاقة من سطح الشمس في وقت سابق من هذا الأسبوع.
وتحدث هذه الظاهرة، التي يُطلق عليها اسم "طرد الكتلة الإكليلية"، عندما تُطلق الشمس البلازما والمجال المغناطيسي من الغلاف الجوي العلوي.
اقراء ايضا صدور ترجمة كتاب "الفضاء السحيق" عن مشروع "كلمة" للترجمة
وتعد عمليات إطلاق الكتلة الإكليلية من الحوادث الشائعة نسبيا في الطقس الفضائي، ولكن هذا لا يجعلها غير ملحوظة، حيث يمكنها إرسال مليارات الأطنان من المواد في الفضاء باتجاه كوكبنا، ما يؤثر في بعض الأحيان على الأقمار الصناعية والاتصالات.
وفي بيان صدر بداية أغسطس/ آب، قال نيكالاوس بينكين، مدير عمليات مهمة "باركر سولار بروب" في APL: "إن جميع البيانات العلمية المتوقعة التي جُمعت خلال الاقترابين: الأول والثاني من الشمس، وصلت إلى الأرض. وقام فريق البحث بعمل رائع لتحميل البيانات من المعلومات الواردة بواسطة أدوات المسبار الفضائي".
وفي تلك البيانات الإضافية، توجد رؤى غير مسبوقة للشمس، بما في ذلك معلومات عن الجزيئات والأمواج وملاحظات إكليل الشمس والبيئة الشمسية.
وتميز مسبار "باركر سولار" بقدرته على تحمل بعض من أكثر الظروف قساوة، بما في ذلك الإشعاع الكوني ودرجات الحرارة الحارقة.
وبسبب الجاذبية الهائلة للشمس، تحرك المسبار بصورة أسرع من أي جسم آخر صنعه الإنسان، حيث حلّق حول النجم بسرعة 343 ألف كم/الساعة.
ويأمل العلماء أن يساعد المسبار الرائد في حل ألغاز الشمس، مثل ارتفاع حرارة الإكليل (الجزء الخارجي من الغلاف الجوي للشمس)، وكيف تنتج الشمس أعمدة ضخمة من البلازما تسمى التوهجات الشمسية.
قد يهمك ايضا
"المعادن السائلة" وراء التحرك السريع للقطب المغناطيسي الشمالي
وكالة الفضاء الأوروبية في روسيا تقرر التخلي عن استخدام مطار "بايكونور"