اكتشاف ضخم يفاجئ الباحثين بالعثور على مساحة شاسعة من الشعاب المرجانية

في اكتشاف جديد ضخم، فقد عثر العلماء، على مساحة شاسعة من الشعاب المرجانية عند مصب نهر الأمازون الذي يعد هو الأكبر لتصريف المياه في العالم. وأصيب الباحثون في الذهول في أعقاب العثور علي الشعاب المرجانية بطول 3,600 ميل مربع ( 9,300 كيلومتر مربع ) وبعمق يتراوح ما بين 30 إلي 120 مترًا تحت الماء الموحلة، والتي تمتد من غيانـا الفرنسية وحتي دولة مارانهاو البرازيلية.


 
وأوضح الباحثون بأن منطقة نهر الأمازون يوجد بها مياة عذبة نتيجة إختلاط النهر مع المحيط الأطلسي ومياهه المالحة، بما يؤثر على مساحة واسعة من المناطق المدارية في المحيط شمال الأطلسي من حيث الملوحة، ودرجة الحموضة، وإختراق الضوء والترسيب، والظروف التي ترتبط عادة إلى وجود فجوة كبيرة في الشعاب المحيط الأطلسي الغربية.


 
وظهرت الشعاب المرجانية مزدهرة تحت المياه العذبة، أو تتدفق في منطقة الأمازون وفق ما يقول الباحثون. ومقارنةً في العديد من الشعاب المرجانية الأخرى، فقد أشار العلماء إلى أنها فقيرة نسبياً. وعلى الرغم من ذلك، فقد وجدوا 60 نوعاً من الإسفنج من الإسفنج، و73 نوعاً من الأسماك، فضلاً عن جراد البحر شائك والنجوم والكثير غيرها من أشكال الحياة المرجانية.


 
وأضافت باتريسيا ياغر وهي أستاذ مشارك في العلوم البحرية في كلية فرانكلين للفنون والعلوم في جامعة جورجيـا والمحقق الأساسي في تسلسل النهر – المحيط في مشروع الأمازون بأنهم جلبوا معهم أروع الحيوانات المدهشة والملونة.
 
وتكمن الصعوبة في العثور على خريطة قديمة تتوافق مع نظام تحديد المواقع الحديثة، وعلى الرغم من ذلك، فقد إستخدم الفريق أخذ العينات الصوتية المتعددة الحزم من قاع المحيط للعثور على الشعاب المرجانية ومن ثم تجريف العينات لتأكيد هذا الاكتشاف، في حين نظم الباحثون في البرازيل فريقاً متكامل وإستقلوا سفينة أبحاث تابعة للبحرية البرازيلية وعادوا بها إلى الموقع في عام 2014عندما كانوا قادرين على جمع ووصف النتائج للدراسة بشكلٍ كامل.
 
ومع ذلك، فإن الشعاب المرجانية معرضة للخطر، حيث أنه ووفقاً للبحث، فإن الحكومة البرازيلية تعتزم التنقيب عن النفط بإستخدام الحفار في 80 منطقة تحتوي على الشعاب المرجانية، في الوقت الذي تعد فيه 20 منطقة منها غنية بالفعل في النفط، وبالتالي فإن مثل هذه الأنشطة الصناعية على نطاق واسع تمثل تحدياً بيئياً خطيراً بحسب ما يقول مؤلف الدراسة.
 
وتناول البحث أيضاً بأنه وفي أقصي الجنوب، يكون هناك تعرض لمزيد من الضوء، ومن ثم فإن العديد من الحيوانات تتقترب بشكل كبير من الشعاب المرجانية في التمثيل الغذائي. ولكن التحرك شمالاً، فإن هذه الشعاب المرجانية تصبح أقل وفرة وتتحول الشعاب المرجانية إلى الإسفنج .