حملة "ثورة الإنترنت"

دشن نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" صفحة تحت عنوان "ثورة الإنترنت"، في 7 كانون الثاني/ ديسمبر 2013، بهدف الثورة على سوء الخدمة، وتحقيق عدالة الإنترنت في مصر بحسب ما ذكرت الصفحة.
 
وأكدت صفحة "ثورة الإنترنت" أنها ضد الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، ووزير الاتصالات، وشركات الإنترنت، بسبب غلاء أسعار خدمة الإنترنت المقدمة، فضلًا عن السرعات البطيئة وسوء خدمة العملاء.
 
واستمرت الصفحة في النضال ضد شركات الإنترنت في شركات الاتصالات لمدة تجاوزت السنة والـ 7 أشهر في محاولة للضغط على تلك الشركات من أجل تحسين الخدمة المقدمة، والتقي مؤسسي الصفحة بوزير الاتصالات خالد نجم، من أجل عرض مطالبهم إلا أنه لم يتم تنفيذ تلك المطالب.
 
ولجأت الصفحة التي يبلغ متابعيها 946 ألفًا إلى التصعيد وتدشين حملة لمقاطعة شركات الاتصالات، أمس الخميس، من الساعة الـ 5 إلى الـ 10 مساءً .
 
وأعلن 93 ألف متابع لصفحة "ثورة الإنترنت" نيتهم المشاركة في هذه الحملة، من أجل الضغط على شركات الاتصالات لتحسين الخدمة المقدمة.
 
 وتفاعل عدد من النشطاء مع دعوات الصفحة على "تويتر" و"فيسبوك" وشاركوا الفكرة على جميع مواقع التواصل الاجتماعي، وتصدر هشتاغ بعنوان "مليونية مقاطعة شركات الاتصالات" موقع التوصل الاجتماعي "تويتر".
 
وأعلن عدد من نجوم الإعلام وكرة القدم، مشاركتهم في حملة مقاطعة شركات الاتصالات، فأبدى لاعب الكرة السابق في النادي الأهلي محمد أبوتريكة، والإعلامي شريف عامر، والداعية خالد الجندي، والإعلامي معتز الدمرداش تضامنهم مع الحملة التي لاقت اهتمامًا واسعًا.